الثلاثاء، سبتمبر 29، 2020

" الدرّة المصونة " بقلم الشاعر عبدالحميد صدّيقي ـ الجزائر


الدرّة المصونة
......
أحـبـبـتُها حـبّـا وفــيّــا صــــادقــا
درّ المصونــة ابنتـي هي غالـيــه
ولهـا في قلبي مكـــانة مرمـوقـــة
ملــكـته تدري بأنّهــا هي جـاذبــه
نهـــر الوداد أمــــرّه مـــع ابنتــي
أسقيهـا كأسا من ميـــاه صافــــيـه
وأشــمّ رائحــــة الــورود بقـــــربه
تتـرجّـــى منّي قـطْـــفـها للغـاليــــه
أهــديتُها ورد المــحـــبّــة إنّــنـــي
أبسطتُ قلبها بالزّهور الــرّائعـــه
مسكتْهـا مُفعمـــة فعــمّ عـــبيـرهـا
بيــن جـنـابهـا بالعـطور الساحـره
أطلقتُ وجهها بابتســامة ساطعــه
كالشمس في كبد السمـاء العالـيـــه
ذهبتْ إلى قــرب الـزّهور تشمّهــا
لتريـح نفســهـا بالورود الذّاكـيـــه 
بجمــالهـا تاهـتْ فـمـا طُقـتُ أفــــرّ
ق بينها بين الــــزّهــور الـباهـيـــة
نــاديـتُـهـا يــــا درّة هـــيّ أقــلــبــي
حـان الرّجـوعُ الى الدّيار الخـالـيــه
تأليف : أ . عبدالحميد صديقي - أوقروت - أدرار - الجزائر -
29/09/2020


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مجلة وجدانيات الأدبية (( الوداع )) بقلم الكاتب دمال الدين خنفري /الجزائر

قصة قصيرة جدا الوداع اقتربت منه انسلت روحها إلى وجدانه، ارتبكت فرائصه، أزالت ستائر حيائه بشفاه معتقة بحمرة التخدير، انساق وراء نزواته، عرته ...