يا ليتني كنت الوشق





وشقً توشح بالعلم
ما خاف حقاً أو نَدِم
بل زاد فخراً وارتقى
ما بات أَلِمَاً أو نَدِم
ما قال لستُ لمِثلها
بل زاد شرفاً بالعلم
عذراً وشق ما بيننا
من يشبهك نحنُ عدم
أسفي على إخواننا
قُتلوا وما رفع القلم
حتى لينكر فعلةً
تدمي الفؤاد من الألم
أطفالنا قُتلوا جياع
ما وجدوا بعضاً من لُقم
قد خُذلوا من چلِ العرب
ما عاد عُمراً ...ينتقم
والأمس مات صلاحنا
ومعه ماتت القيم
ما عاد حي على الجهاد
يحيي ضمائر أو همم
يا أمةً كغثاء سيل
لما قد أصابك السقم
ولما صَمَتِ كما القبور
أوا هل أصابك الصمم
أم عميت العينان منك
أم صار متعتك الألم
ولما العهود أُبرمت
ما دُمنا لا لن ننتقم
ماذا نقول.... لربنا ؟
خنا العهود والقسم
أم كنا ننوي غدرةً
وزرعنا بيدينا اللغم
آهٍ على أرض الأسود
تحرقها نارٌ كالحمم
والسبب هو خذلاننا
من جَهِلَ منا ومن علم
لما صرنا دوماً كالعبيد
في القاع سقطنا من القمم
وابن الجبان إجتاحنا
وكأنه سيلٌ ....عَرِم
يا أمتي متى نستفيق
ومتى سنشحذ الهمم
ومتى سنصبح كالدروع
وفي الشموخ كما العلم
ونرد كيد المعتدي
وننتقم لمن ظُلِم
هل مات فينا خالدٌ
وفقدنا أثر المعتصم
قعقاعنا أين ذهب
ولما جيوشنا تنهزم
من قِلةٍ وشرازمٍ
وجبن بينا قد ألم
هل مات فينا أسودنا
والسائدون هم الغنم
آهٍ يا أُمةَ أضحكت
بغبائها كل الأمم


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق