
--------------------------------------------------
٠ ومن أول السطر.بقلمي كاشف عبدالجواد
--------------------------------------------------
باديء ذي بدئ
تبقى الخيانة بصفة عامة الإستثناء لا القاعدة
لكنها تظل عند حدوثها لافتة
حتى نظن أنها الأعم
نظرا لوقعها الأليم على النفس
نعم للخيانة وقع على النفس مدمر
مرارة بالحلق وغصة تموج بالوجدان
شعور بالفقد يكاد الإنسان معه أن يفقد بوصلته
فالخيانة شيء مقيت تهتز على إثرها كل الثوابت
شعور بالصدمة يفقد صاحبه صوابه
لايدري من بعد الى أين تكون الوجهة
وكيف ولماذا لقى هذا المصير؟
تساؤلات حيرى تعبث برأسه
تتلقفه الظنون تستحوذ على أفكاره الهواجس
إلى أن يفقد الثقة بكل شيء حتى الجماد من حوله
ولأن الأصل في الإنسان كينونة أمانته
لذلك نحن لا نفرح لأمانة شخص ولا تتوقف عند ذلك كثيرا
قدر تألمنا من خيانة آخر.....
{أسأل الله العلي القدير أن يجنبنا وإياكم السوء وأهله}
-------------------------------------------------
Kashef.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق