( ظِلاً ظَلِيْلا )
ضُمّْنِي صَحْراءَ جَدْبَاءَ الفُصُول
وارْوِني حُبَّاً تَهَادَى سَلْسَبِيلا
سَوفَ يُزْهِرُ مَا تَلَبَدَهُ الذُبول
ومِزَاجِي سَتَراهُ زَنْجَبِيلا
قِصَةُ الأمْسِ تَلَحَفَها الأُفُول
وكِتَابِي اليَومَ بُسْتَانَاً جَمِيلا
كُنْ بِقُرْبِي هَكَذا قَلْبِي يَقُول
يا صَمِيْمِي أنْتَ لي ظِلاً ظَلِيلا
أيْ أُحْبُكَ وبَقى عِنٍدِي فُضول
عَاشِقٌ .. أمْ جِئتَنِي عَابِرْ سَبِيْلا ؟
.......................
د. هزار محمود العاطفي
اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق