أَشْتَكِي حمام
أشتكي حمام...طاف حولنا .
لامس دفئا ،من موعدها.
همس..مغردا ،،،
بلون الماء..
رفرف..و انتشى.
قلت :لعلّه.. صبرا تحتكمه..
أو ربما غنوة ..
...و رجاء .
..بدأتُ بسؤال ..
و حيرة .
....أخفيت جوابا لحين ...الانتهاء.
أول اللقاء كان ..
زاوية من زوايا مترددة ...
تنير شوارع حيّنا...
واذكر حينها..أن شراع السفر اليها...
أَبَى....
و ما شاء...
قطّبته...
بأمنية و رجاء.
....أذكر اني ناديت ..
أيا حمامتي ردّي تغريدة اللقاء...
رفضت ، بكبرياء ،
و رياء.
ومالت بجناح ،تحجب الريح و الندى.
مضى ..مضت..
بطريق خشيت تعقّبه...
..انا لا اعرف رسما..
ولا دعاء..
اخشى عنادا..
واخاف العودة ..وحيدا .
بل اخاف الرجوع
... لما مضى.
شكري بن نعمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق