قصيدة ..لاتعتذري..
لاتعتذري ولاتتآسفي..
فاني قد سئمت الادمعي..
ارجوك لاتعتذري فإنني..
لازلت اتذوق مرارك الاولي..
هل اتيت باكاذيب جديدة وحيلي..
كم حاولت تغيير طبعك..
لكن لاجدوى من طبع لايتغيري..
ان عزمت الرحيل فآرحلي..
فلا داعي لمجيئك المؤقتي..
لقد عشت عمري وحيدا بلا صاحبي..
كنت سعيدا في وحدتي..
فما بالك ياقلبي تهوى من لايهواني..
ولم يعاصر ايامي وزماني..
ويخالف كلامي وافكاري..
قبل ان القاك كانت الاغصان ترقص على الحاني..
وكنت آشدو في خيال اشجاني..
لم يكن من يعكر علية مزاجي..
لقد كنت خائف جدا من مشاعري..
فلا اعطيها بسهولة لمن يلقاني..
مع كل ذلك فانا سخي وكريم بهمساتي..
فآن آحببت اعطيت كل مسامعي وجوارحي..
واقبلت اليك بفؤادٍ متلهفٍ من حر اشتياقي..
لاتعتذري لقد خذلتني منذ سنواتي..
وكنت مخدوع في اهدائك الابتساماتي..
سالت الله ان يغفر ذنبك بابتهالاتي..
ودعوت لك في كل صلواتي..
ان تمضي في حياةٍ وانت صافي القلب يعصرك الندمي..
ليس حباً ولا شوقاً بل لااريد ان ارى في وجهك الاهاتي..
ستعلم حينها كم كنت تآلمني وكنت اخفي صرخاتي..
لاتعتذري ولاتتآسفي لقد انهيت كل شيء بك من علاقاتي..
كنت تبتسمين وانا ارقص من جراحاتي..
كالطير المذبوح حينما يرفرف من الالمي..
اما كفاكي تلعبين على اوتارِ احزاني..
وعزفت اجمل ماعندك من معزوفاتي..
واخيرا مزقت كل اوتار التي أطربتك..
فلا تعتذري ارجوك لقد فات الاوان واتركيني اعيد حساباتي..
لقد ندمت كثيرا لاني آخطات بآختياراتي...
بقلمي..خالد المهداوي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق