كثبان متهاوية
««««««««««^
توارى الظل سيدتي
رمى الكثبان خلف حدائق العشاق
فما عاد السنا رمزا
يليق بنورس الأحلام
وما عاد الهوى مشتاق
بربك هل سرى قلبي
وقلبك في زها عيني
وهل ما زال يجمعنا
حديث صار كالمجنون في الأعماق
لعل البدر رحالا ومنحرفا
عن الأشواق حين تفيض من حدقي
وحين اراك كالعبرات تمخر في دجى الأشواق
يمينا أن هذا العصف في عينيك كارثة
وموج تاه في الخدين والاحداق
وأن غرائز الأرواح لم تجني
من الاسفاف نورسة
تحاكى الكحل في الامواق
شراع ضاع في الأمواج
ورمل غاص في الإغراق
وجاء البحر منشطرا
وريح الوجد معتمرا
وذكرى هل ترى مرت
من الطرقات تحملها ذرى الآفاق
خيال كلما افلست يأتيني على اشفاق
ودنيا في غباوبتها
تعجز مثل زوبعتي عن الإشراق
S@leh .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق