الخميس، يوليو 29، 2021

الاخطاء الكبرى ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, حسام الدين صبري



الأخطاء الكُبرى
---------------------
إنى رحلتُ إلى عينيكِ أطلُبُها
إمآالمَمَآتُ وإماآلعَودُ مُنتصرا...
كُلُ القصَآئدُ من عَينَاكِ أقبسُها
لَولَاَ أنتِ ماكُنتُ فى الشعرِ مُقتدرا
صَارَ حُبكِ لحنُ أُغنيتى ..
وصَآرَ ال
 
قلبُ لِألحانُ الهوى وترا...
أكتُب لهم من عينيكِ
كُلَ كلام الهوى والشعرا
وفى أضلُعى حديثُ الشَوقُ أُردِدَهُ
وتنزِفُ سطورى إليكِ حنين
ويرفُض قلمى أن يختَصِرا
ماقَولُكِ فى سيدتى
ألاتأخذكِ رأفة بهذِ الأشواق المُستعرة
ألاتتَرَفقِى بيتيما مابينَ اليأسَ والقَهرا
تَركتُ بلادى ومُدنى ومُدن النساء والعِطرَ
وجئتُ إلى جزيرتك
فَتُوهتُ بينَ الرُمان والزيتون وخُطورةُ الخصرا
لَقبونى شاعرا ومسافرا بين النساءُ
من امرأة لإمرأةً أخرى
وقتلتُ فى عشقى الكثيرُ ولم أنتبه
ولم أعتذِرَ
وأمامكِ تحولت ثقافتى صفرا
وكلَ فن أتقنتهُ أيقنتُ أنهُ كانَ جهلا
وكلَ شعرا كتبتهُ أعترف أنه لم يكن شعرا
عُدتَ طفل يتهجى حروف النساء
ويغرِقُ فى بيتٍ من الشعرا....
قاتل الأمسُ ياسيدتى مقتولَ اليوم مُنتحِرا
مَآأنتِ حتى أرقتنى هذا الأرق
فلاحبوب النومُ ولا أقراصى المُخدرة استطاعت
إيقاف زحفكِ فى الفكرِ
أصبحتِ أنتِ الخبرَ اليقين فى حياتى..
وحُبكِ الخبرُ المُؤكدُ فى الصُحف المُنتشرة
أصبحتِ مشهورةُ أنتِ بحبى
كاشتهارَ الليلَ بالقمرَ..
مشهورة عينيك أنهاأول من كُتبَ لهاشعرا
مشهورة شفتيكِ أنهاأول من أباحت الخمرُ
مشهورٍ جدا نهدُكِ مشهورٍ جدا نهدكِ
انه سفيرُ الخطايا الكُبرى
فكُل مافيكى ياسيدتى مشهور مشهور جدا
أنتِ عالم من النساء من النبيذُ والمرمر والزهرَ
وأنارجلٍ رجل له فى الشعر عاصمة صغرى
ولازالت عواصمكِ تخشى عاصمتى الصغرى
ولازالت عواصفكِ تخشى عاصفتى الكبرى
هل المشهورون بالحب مثلنا
لهمُ أن يخفوا الخبرَ...
أناياسيدتى لا أُخفى خبر تمزُقى فيكِ
ومحاولاتى الدائمة لأنتحرا
وإنى طرقتُ بابَ العرافين ولأجلكِ
آمنتُ بالسحرَ
وحرقتُ بخورا ووهبت نذوراوفعلتُ المُباحُ
والمحظورُ لأعودُ بكِ منتصرا
لاشىء يُخجلنى أخفيه فأناعشقتكِ
فى زمن البدعُ والجنونُ والعُهرا.
.
ورجوتكِ تعودى بى إلى زمان أخر
فأنتِ توبتى الأخيرة
بعد عمرا من الذنوبُ الكُبرى
--------------------
حسام الدين صبرى
من ديوان/ليل وقضبان وذكريات




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مجلة وجدانيات الأدبية (( الوداع )) بقلم الكاتب دمال الدين خنفري /الجزائر

قصة قصيرة جدا الوداع اقتربت منه انسلت روحها إلى وجدانه، ارتبكت فرائصه، أزالت ستائر حيائه بشفاه معتقة بحمرة التخدير، انساق وراء نزواته، عرته ...