الثلاثاء، أغسطس 03، 2021

حب وراه الثري ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الشاعر حسام الدين صبري


 



حُب وراهُ آلثَرَى
--------------------------
بِلَاَ دموعٍ ودعتهُ ...وكَأَنَ آلدمعُ تَحَجَرَ
وكانت يدى مثلوجةً...كأنَ القلبَ تَخدَرَ
وأبحتَ قَتلَ الهوى فى مُهجتى ورأيتَهُ
رأيتَهُ يُوارى آلثَرَى
ورمَيت كلَ ماحَفظتهُ لهُ.. وبَرِأتُ بَرأته
من الليلَ والشعرَ وآبحُره
أينَ هو عهدُنا وأينَ زمانُ الهوى وأينَ ماكانَ
أينَ ما كانَ بَينَنا ياتُرى
تسألوننى عن الذى ماتَ أمارأيتُم فى وضحَ النهار
فى وضحَ النهارُ خِنجَره
ياأسفى على حبيبٍ بَايعتَهُ ووليتَهُ ووهبتهُ
ما يُرى ومالا يُرى
أنزلتَهُ فى الروحُ قِديسا وفى قلبى نَبِيامُرسَلا
وبَنيتُ لهُ فى أضلُعى معبدا.وشَيدتُ لهُ
فى جَوارحى أديره
ونِمتُ فى كَنف قديسا تائباً عن كلَ خَطَاَياآلوَرَىَ
واستفقتُ وسِهَام الغدر ترقُص على جسدى
كَشَظَايةٍ تَنخُره
سألتُ الله عمرا طويلا لِأحبهُ فَأرَادَ الله
أن أحيا وأخسره
بلاَ دموعٍ ودعتَهُ...وكَأنَ الَلهِيبَ تَبَخَرَه
أقسمتُ أنَ الجُرحَ بيدى ..سأُقهِره
لن أنحنى مادُمت حيا
فأنَا أعشقُ فى عِزةٍ وأُودِعُ فى تَكَبُرَ
سأبقى أناكالجبلُ شامخا أرأيتُم من قبل
أرأيتُم من قبل جَبلا ذاتَ يوماً تَبعثَرَ
ولن أبكى الهوى فى ليلةٍ ولن تَنزِف جوارحى
لن تَنزِفُ جوارحى ندماً وألماً وتَحصُرا
مَآضرنى إذ خانَ عهدى... فَعهدى كانَ مأمنَه
سَهم الغدر رَمَاهُ أحيانى ..ولم يعرف لم يعرف
أنَه رَماهُ لِيَقتُله
زَرعَ ألأكاذيبُ فى حياتى.فكيفَ الكاذب يُذكرَ
لو رأيتموه يوماً أبلغوه..أنه أصبح لايُمثِل شىء
لايُمثل شىء فى حياتى أبوحُ بهِ أو أُنكره
أصبحَ كرمادٍ حَملتهُ الريح إلى المجهول لِتَنثُره
حَاشَانى أُفتِش فى المجهول والطريقُ أمامى
والطريق أمامى أعلمه
وحَاشَا لله أن أقول أنه لازال حيا وهو بعينى
قد أماته الله وأقبره
-----------------
حسام الدين صبرى /
من ديوانى /ليل وقضبان وزكريات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مجلة وجدانيات الأدبية (( الوداع )) بقلم الكاتب دمال الدين خنفري /الجزائر

قصة قصيرة جدا الوداع اقتربت منه انسلت روحها إلى وجدانه، ارتبكت فرائصه، أزالت ستائر حيائه بشفاه معتقة بحمرة التخدير، انساق وراء نزواته، عرته ...