الثلاثاء، مارس 08، 2022

((زَمَــــــــنُ الْـلَّاْ حُـــبْ))...............الشاعر حسن المداني


زَمَــــــــنُ الْـلَّاْ حُـــبْ
شعر / حـســن الــمـدانـــي
الوَقْتُ يُسْرِعُ والساعاتُ تُخْتَصَرُ
وَالعُمْرُ يَنْفذُ والأَيَّامُ تُحْتَضَرُ
وَالنَّفْسُ تَلْهَثُ خَلْفَ الذَنْبِ مُسْرَعَةً
مُذْ غَرَّهَاْ المالُ وَالأَهْوَاءُ والدُّرَرُ
لَمْ يَبْقَ فِيْ النَّاسِ لَاْحُبٌّ وَلاْكَرَمٌ
ٌكَلَّاْ وَلَاْ مُنْصِفٌ !؟ لِلْحَقِِّ يَنْتَصِرُ
أَمَّْا الأُخُوَّة قَدْ ماتَتْ بِلَاْ ثَمَنٍ
يَاْ وَصْمَةُ الخِزْيِّ حِلِّيْ فوقَ مَنْ مَكَرُوْاْ
بالطّيبينَ ذَوِيْ الأخْلاقِ نَخْوَتُهُمْ
مَاْ غَرَّهاْ مَنْصِبٌ ؟ أوْ مَأْرَبٌ ؟ قَذِرُ
لأنَّهاْ قَطّ مَاْ مَالَتْ إلَى صََلَفٍ
أَوْ مُوْقِظٍ فِتْنَةً كالحَرْبِ تَسْتَعِرُ

الأربعاء15 ديسمبر 2021م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مجلة وجدانيات الأدبية (( الوداع )) بقلم الكاتب دمال الدين خنفري /الجزائر

قصة قصيرة جدا الوداع اقتربت منه انسلت روحها إلى وجدانه، ارتبكت فرائصه، أزالت ستائر حيائه بشفاه معتقة بحمرة التخدير، انساق وراء نزواته، عرته ...