* مدائن *
"قالت لي :- سالت دموعي حينما رأيت مظهرهم الرث الحزين المحزن ...
إني أخبرك الآن ودموعي تنهمر ! "
دمعت عيونُ فؤادِها
سالت على الخدينِ
علَّ سيولها
تعطي الجياع المنهكينَ
رغيفَ عطفٍ طازجٍ
من مقلتينٍِ هما الأماني وارفاتّ
رافلاتٌ ترتجى
وبها مدائن للحنان
بها الجنانُ بها الحنانُ
بها العبيرُ بها العطاءُ
بها النقاءُ الصدقُ
يرفع رايةَ البذلِ
الموشّى بالمشاعرِ بالعفافِ
وبالوفاءِ الرفضِ
تلغي الإنكسار
أجل خفّاقةً
حامت
همت
عينانِ تمسحُ بالدموعِ الحانياتِ
دموعَ محتاجٍ
ومتعوبٍ
ومحزونٍ
ومفزوعٍ يفتّشُ عن أمان !
غالب عبدالله السلمي
زبيد الغراء
الجمعة 26/9/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق