على حافة الوهم
صوب رياحك في هجيج الصدى
واطفيء عيون الوجد على كتائب الفجر
وابعث في كفك جل المراكب الغارقة
فجرح المساء يقف على أكثر من باب
كم ضعفت أمواجك على أوتار أوردتي
وكم صار طيفك على قدري متكئا
أيتها الطفلة الرماد
أيها الوجه المغترب
لا شي ء يشبهك في طلعة الشمس
لا شي ء يعيد لي ساعة الصفر
تشابهت الأيام....... ..... .......
وأصبحت جميع الفصول تبدد أوجه _غربتي _
وأنا في كل قصيد أتجرع سكرات الوجع
مسكون بك
أبتلع المسافات وأترقب ليل يلاحقني
مسكون بك..... .....
أستمطر ذاكرتي من جديد
وأحتضن صدري كلما غصت بي الرؤى
وعلي مواقد الصيف تأخذني جميع الزوايا
ويحتلني فراغ بلا مطر......... .........
بقلم توفيق العرقوبي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق