.. رحيل !
.. في المساءات التي تحاصرني
بعدما ارتحلتِ .. مازلتُ أهدهد
القلب و أمنّيه بمنديل عطرك ..
مثلما طفل ..!
استرجع ذكرياتٍ جميلةً
كتبناها معاً على ضفاف
النهر .. بطلّة القمر
الذي كان يستحم
في صفحة الماء ..
هناك ..التقت أرواحنا
و غسلنا وجع السنين
كنت أقطف لك من نجوم
الليل ..أجملَ الأطواق
يزينها .. جمال و سحر عينيك ..
فها هي الروح ..بعد رحيلكِ
تذبل ..و تنطفىءُ
شمعة أمل ..أشعلتها
يداك ..بوعود ..
مازلت أنتظرها ..
كما الغيث ..من تلك
السحائب العابرة !
كنت أبحث عن قمرٍ
ضاعَ منّي ..!
بحثت عنه ..
فهل ..مع ليلة أنسٍ
تأتي به الأيام !! ؟
و يضيء عتمة الروح ..!
آمل ..أنا و قلبي
في انتظار ..
أحمد المثاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق