حلم الدار
ديار الحب كم باتت
جنان الراح والنزل
فأضحت كل آمالي
بدار الود والوصل
رياض الحب يجمعنا
عبير الورد والفل
جنان من أمانينا
فكانت غاية الأمل
وفيها جنة المأوى
نسيم الطل والظلل
حبيب والمحب بها
شبيه الورد والنحل
عرفنا ما معانيها
رضاب الضم والقبل
ودار زانها خل
شبيه العين بالكحل
شفاه خمره أشهى
إلى نفسي من العسل
وئام كان من خمر
فذقنا نشوة الثمل
وكنا في الهوى مثلاً
وعشق صار كالمثل
وكأس للهوى يشفي
سقيم البين والعلل
فقد علق الفؤاد بهم
فمن سهل إلى الجبل
ونهر خالد باق
شربنا صاف من وحل
فكظم الغيظ مبدئنا
وعفنا عيشة الجدل
وعفو قد يليق بنا
غرام ليلة الغزل
إذا زارت أمانينا
منايا الهدم والأجل
فعدنا حيثما كنا
فمن أزل إلى الأزل
ــــــــــــــــ
ــــــــــــــــ
بقلمي محمد محضار أبو محضار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق