الملتقى:
كان ليلي ناضرا في الملتقى
مثل نبع فاض شهدا وسقى
قد حباني ثوبه كي لا أرى
في الدياجي والفيافي مأزقا
وكساني بردة من لونه
فوقاني اللوم خوفا وأنقى
فاح عطر الجوري من أردانها
وفؤادي من شذاها أورقا
والرحيق فاض من أنفاسها
وكأن الثغر صار زنبقا
والجديل ماج في عمق الفضا
حتى خلت الشعر عندي زورقا
مارضاب التمر في أوج الدجى
غير نبع القلب يجري رائقا
هل أتيت يا ملاكي كي تشي
بنضار جاء ومضا بأرقا
أم زرعت كل آفاق الدنى
في غلال مغربا أو مشرقا
(بقلمي: حمد سلامة عرنوس ، ٢٠٢٣/٤/٢٩)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق