رسائلكِ
...تراتيلُ عشقٍ
...ودفقُ شجنٍ وهيامٍ ووجد
ولجَت عنوةً بينَ حنايا الفؤاد
..هي سمفونية عزفتها
اناملُ حاذقٍ ساحرٍ
.. الفيتكِ تنتقينَ الدّرَّ واللألىَ
..من لججِ بحورٍ غامره
...كلماتكِ فيضُ ماءِ زُلال
في سحابةٍ ..في يومٍ قائضٍ
..حملت غيثها الوفير
..وهطلت على صعيدِ
..ارضي الجدباء المقفره
..فاحالتها إلى ربيعٍ نَضِرٍ
وواحةٍ خضراءٍ
تستكينُ لها القلوبَ الحَرّى
..وتُبهرُ وتَسرُ الناظرين
رياض نعيم الموزاني العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق