الأحد، يناير 14، 2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( غزة تنادي القدس )) بقلم الشاعرة آمنة ناجي الموشكي \ اليمن



غزة تنادي القدس
يابسمةً صرخت بجدٍ
في وجوه الظالمين
ودعت إله العالمين
وتكفنت بالدم حتى
تلتقي نور اليقين
يادمعت المستضعفين
يا جرحنا الدامي الذي
نبكيه في كل السنين
يا أنت ياقدس القداسة
والطهارة والأنين
بالأمس كنتِ أنتِ رمزا
للسلام وللأمان
واليوم صرتِ
دمعة المشتاق في صدر الزمان
المجرمون توغلوا في كل حارة
وجنوا ثمار المتقين
وبنوا ديارا لم تكن يوما لتبنى
وأتوا بمن لم يحلموا
يوما بأنك تخضعين
ياقدس ياقيثارة التنوير
في الأكوان تسري
يابلسما لجراحنا
حين الجراح تئن شوق
يا من تنادي للسلام
وأنت في كف العدا
أنتِ المنارة للذي
يرجو الهداية والسلام
ولأنتِ ياقدس المحبة
للمحبين الحنونة
كم ذاب قلبي في ظنونه
ولكم أنادي امةً ثكلى لكي تأتيك صفا
لكنها لم تستجب
إن تستغيثي ياحبيبة
لن تُغاثي
من فلول الخاضعين
أو تستجيري يا حياتي
لن تُجاري
من بقايا النائمين
فلنتصرخي ياقدس وحدك
في وجوه الظالمين
غزة تناديك لتأتي
وكذلك الأقصى يصيح
دم الطفولة يستغيث
والأمهات تقطعت تحت الركام
كل الديار غدت حطام
سحقوا المباني والمشافي
والمدارس والخيام
قتلوا الحياة ولم يعد في الحي
حتى الذكريات
مات الجميع وأمة الإسلام ماتت
لا تبكِ ياقلبي الحزين
مُت مثلهم ودع الأنين
اليوم نفتح صفحةً أخرى
وننسى
أننا كنا بشر
شاعرة الوطن
اد.آمنة ناجي الموشكي
اليمن ٨. ديسمبر ٢٠٢٣م

مجلة وجدانيات الأدبية (( لا على التعيين )) بقلم الشاعر سامي يعقوب \ فلسطين


الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَةٍ ثُنَائِيَّةِ التَرقِيْم :

( لا عَلَى التَعْيِين ) .
نَظَرتُ نَفْسِي أَطِيْرُ مَع سَدِيْمِ البَيَاض
و أَنَا أَرتَدِي مِعْطَفًا مِنَ النَدَى
و أَنْتَعِلُ تُرَابَ هَذِي الأَرض
عَارٍ فِي دَاخِلِيَ إِلَّا مِن ثِقَلِ أَحْلَامِي …
لَا شَيْءَ يُشْبِهُ الشَيْءَ هُنَاك
إِلّا هُوَ رَأَيْتُهُ أَجْمَلُ مِنَ الجَمِيْع ..
هُوَ حَيْثُ كَانَ قَبْلَ الرَبِيْع ..
و كُنْتُ أَنَا أَتَسَلَقُ دِفْءَ الشِتَاء
تَارِكًا وَحدِي وَحِيْدَ أَوْهَامِي …
وَجَدْتُ الشَهِيْدَ طِفْلًا ، كَهْلًا ، شَيْخًا
هُنَاكَ حَيْثُ زَرَعَ دِمَاءَهُ شَقَائِقَ النُعْمَان
و مَضَى تَارِكًا حِذَاءَهُ و قِيَامَتَيْن
يُدَاعِبُ وَجْنَتَيِّ السَمَاءَ بِخِفَةِ الأَطْفَال
و يَتْرُكُنِيَ و دَمْعِيَ أَنْدُبُ أَعْلَامِي …
و لَمَّا اشْتَدَ الحِصَارُ بَيْنَ خُطْوَتَيْن
خُطْوَةٌ تَسَمَرَت و خُطْوَةٌ بُتُرَت قَبْلَ غَد
و القَلْبُ مِن خِذْلَانِ الحُكَامِ يَنْزِف
و مِن خِذْلَان الأَحْلَامِ تُدفَنُ الآنَ قَبِلَ الأَوَان
يُشَاغِلُنِيَ السُؤَالُ كَيْفَ تُنْتَشَلُ أَيَامِي …
هُوَ سُؤَالٌ آخَرُ و تَبْدَأُ الحِكَايَة
مَاذَا فَعَلْتُ قَبْلَ أَن أَصِيْرَ أَيْقُونَةُ ( مِيديا )
و يَسْكُنُ الحُزْنُ بِجُوَارِ الحَزِيْن ..
و طَرفُ العَيْنِ يُبَلِلُهُ دَمْعٌ رَصِيْن
و تُبَلِلُهُ دُمُوعُ الثَكَالَى و يَصْدَأُ كَلَامِي …
و سُحُبُ الغَربِ تَحتَجِزُهَا المَتَارِيْس ..
و تَحْتَجِزُ الجِرَاحَ ، جِرَاحُ السَجِيْن
و الشُهُودُ ؛ الجَمِيْعُ نَشْهَدُ عُرسَ العَرِيْس ..
و يَبْقَى بَيْنَ الهُنَا و الهُنَاكَ ( بوم )
و الكَثِيْرُ مِنَ الصُرَاخِ ، صَاحَ مُرْهِقًا
ابْهَامِي …
سامي يعقوب . / فلسطين .

مجلة وجدانيات الأدبية (( الـــــفـــــتـــــح الـــــمـــــوعــــود)) بقلم الشاعر عـــبـــدالـــمـــلـــك الـــــعـــــبَّـــــادي.



((الـــــفـــــتـــــح الـــــمـــــوعــــود))
ســـيــوفُ الـــحــقِ مــــوتٌ لــلأعــادي
أولــــو بــــأسٍ شــديــدٍ فـــي الـجـهـاد
يــمــانــيــون حَـــاضِــرُنَــا شــــجـــاعٌ
ومَــاضِــيــنَــا يُـــسَـــطَّــرُ بـــالــمِــدَاد
أغـــرنــا يـــــومَ أن صــمـتـوا جـمـيـعًـا
ولــبــيـنـا الـــنـــداءَ لـــمـــن يـــنـــادي
وحــاصــرنـا الــكــيـانَ بـــكــلِ لـــيــثٍ
شــــجــــاعٍ لا يُــــزلــــزلُ بـــالــشِــدَاد
جــعـلـنـا الــبــحـرَ مــقــبـرةً وســجـنًـا
لـــكـــلِ مــقــامــرٍ خـــــدمَ الأعـــــادي
وكـــنــا فـــــي ســبــيـلِ لــلّــهِ جــنــدٌ
نـــقــاتــلُ كـــــــلَ جـــبـــارٍ وصــــــاد
ونــحـتـجـزُ الــسـفـائـنَ فـــــي مــيــاهٍ
لـــنــا فــــي حـكـمـهـا كــــلُ الأيــــادي
ســنــغــرقُ كـــــلَ بـــارجــةٍ تـــمــادت
وأرســـلـــهــا الــتــحــالـفُ بــالــعــتـاد
ونــســقــطُ كـــــلَ طـــائــرةٍ تــعــالـت
عـــلــى أجــوائــنـا فـــــي كــــلِ وادي
خُــلِــقـنَـا لــلــحــروبِ ومـــــا وهـــنــا
ونـــحــنُ الـقـابـضـون عــلــى الــزنــاد
عــلــى مــتــنِ الــسـمـاءِ لــنــا سـهـيـلٌ
وركـــــنُ الــبــيـتِ يــشــهـدُ بـــالــوداد
وأيـــــمُ الــلّــهِ لــــو نــفـنـى جـمـيـعًـا
ونـــدفــنُ ثـــــم نــحــشـرُ كــالــجـراد
لأثـــرنـــا الــقِــطَــاعَ عـــلـــى بَــنِـيـنَـا
وجُــــدنَــــا بــالــعـشـيـرةِ والــــفـــؤاد
وكـــنــا الـسـابـقـيـن إلـــــى الـمـعـالـي
حُـــمَـــاةُ الـــدّيــنِ حُـــــرَّاسُ الـــبــلاد
ألا قـــــولــــوا: لامـــريـــكـــا بــــأنــــا
رجــــــومُ الـــلّـــهِ نُـــدعــا بــالــصِـلاد
كـــــــــرامٌ لا تُــخَــوِفــنَــا الــمــنــايــا
ولــــن يــبـقـى الـكـريـمُ عـلى الحِــيَـاد
فــسـر يـــا ابـــن الأكـــارمِ فــي ثـبـاتٍ
ونــــحـــنُ وراءَ ظـــهـــركَ بــالــجـيـاد
نــطــهـرُ كـــــلَ شـــبــرٍ مِـــــنْ ثَــرانــا
ونـــــثـــــأرُ لــــلـــبـــلادِ ولـــلــعِــبَــاد
لــنـمـضِ فــــي ســبـيـلِ الــلّــهِ صــفًــا
لــنــحــضـى بــالــقـضـيـةِ والــــمـــراد
ونـــطـــوي كـــــلَ مــعـضـلـةٍ تَـــولّــت
وخــــابَ خـصـامـها فـــي كـــلِ نـــادي
عـــبـــدالـــمـــلـــك الـــــعـــــبَّـــــادي.

مجلة وجدانيات الأدبية (( عذرا غزّة )) بقلم منيرة الغانمي \ تونس



عُذْراً غَزَّة
،،،،،،،،،،،،،،،،،
جَدُبَتْ أَرَاضِينَا
ومَاتَ الزَّهْرُ خِذْلاَناً في رَوَابِينَا
جَفَّت مَنابعُ النخوة والحياء فينا
وصرنَا بين الأُمم مهزومين
خاضعين
خانعين
صامتين أمام الأعداء لا نملك إلاَّ قول آمين
ظالمين لأنفسنا بجهلنا
خائنين للمبادئ
للقيم
للمقدسات
والدّين
خائفين على الكرسي والمنصب
فأخبرونا يا العرب
يا مسلمين
ما كل هذا الصمت ؟!
ما كل هذا الذل
ما كل هذا الهوان
ما كل هذا الخذلان
أم أنكم لا تعقلون
لا تتفكرون
لا تتدبرون
لا تبصرون
لا تشعرون
سُحقا لكم وعذرا غزّة لا تحزني
فـ((أولئك كالأنعام بل هم أضل)).
ـــــــــــــــــــــ
منيرة الغانمي \ تونس

السبت، يناير 13، 2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( أَ ممنوعون نحن من الحلم ؟! )) بقلم منيرة الغانمي \ تونس


أَ ممنوعون نحن من الحلم ؟!
نتطلّع إلى فراغٍ سحيق
نتابع سيرورة أحلامنا
حلم يُلاحقه حلم
حلم يُحاصره حلم
حلم يُقيّده حلم
حلم بداخله حلم
يناديه : تبّاً لك
كيف تجرأت على الانبعاث من جديد
وأدنا بالدّيار كل وليد
ومع ذلك أراك تنبت كغرس مثمر في أرض جليد
فأيّ أرض هذه التي تحتويك
تحتضنك كل مرّة
لتُجدّد فيك الحياة بعد كلِّ سُبَاتٍ عميق
تضيق بنا الأوطان
لتحتلّ أعماقنا المآسي والأحزان
وتختنق بداخلنا الأمنيات
ورغم اليأس وعلى مشارف النهايات
يغرينا احتواء الظلام لميلاد النّور
فنعاود الحلم مع كل بزوغ فجرٍ جديد
ــــــــــــــــــــ
بقلم منيرة الغانمي \ تونس

الثلاثاء، يناير 09، 2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( الليل والبحر )) للشاعر منير صخيري


....الليل والبحر......
سكن الليل بسكونه ...
وهاجت المواجع لظلمته ...
واندثرت الأحزان من جديد ....
بات القلب فى عذاب السهاد....
حيرة أنين ضياع وعقل شارد....
سكن الليل والبحر فى هدوء موجه.....
وغاب الأمل فى أوجه عطائه ....
آه وألف آه من الليل والبحر......
من خيبة الأمل وبداخلي خوف .....
دموع تذرف وانتهت الوظائف ....
نعم كل عضو هائم ....
غمائم والقلب حيران لا يعرف النوم ...
هزبع الليل وسكونه قاتل ....
والبحر يقذف بموجه على الرمال ....
يعاند الزمن والزمن اشد عناد ......
يتلاشى مع الأوهام والأوغاد.....
أوغاد هذا الزمن المتعب المتعصب .....
المستبد الغريب بلا رقيب......
إنه الليل وسكونه وظلمته ...
إنه البحر وقوة هيجانه وعلو موجه....
وأنا بين الليل والبحر بلا قرار ...
غير أني عابر سبيل أرقب القمر ....
وأعشق ضيائه من بعيد من بعيد....
أبحث عن فجر وعن أمل من جديد....
دون كلل ولا ملل لسحر ضوء القمر....
وعندما يهجع هذا السكون فى الكون ....
أعود مرهق من السمر والسهر بالليل .....
وأنا أراقب ضوء القمر حذو البحر وعلى الرمل ....
كل هذا من عشقي وجنوني لعشق الليل والبحر.....
قصيدة :الليل والبحر
الشاعر منير صخيري تونس
الثلاثاء 09 جانفي 2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( حب لا يموت )) بقلم المحامي عبد الكريم الصوفي



(( حب لا يموت ))

في كُلٌِ جارِحَةٍ قَد جُدٌِدَ أمَلُ
ُفي روحِنا يُزهِرُ في المُهجَةِ يوغِلُ
ما هَمَّني الريحُ إذ تُعانِدُ قارِبي
ما دامَتِ الرَغبَةُ في خافِقي تُشعَلُ
يا سَعدَهُ الكَلِمُ تَناثَرَ عِطرُهُ
قََوافِياً سِقتُها مَرحى لَهُ الغَزَلُ
يا لَيتَني بالهَوى ما صِغتُها جُمَلاً
في كُلٌِ ثانِيَةٍ تَدنو وتَرتَحِلُ
ويَعلَمُ رَبٌُنا كَم عِشتُكُِ قَدَرا
لا أعرِفُ مَلَلاً يا وَيحَه المَلَلُ
ماذا إذا لَم يَزُرنا الشَوق مُعتَذِراً ؟
أو جاءنا ضَجِراً قَد شابَهُ الثَمَلُ
لا نَحتَسِبها إذَن من عُمرِنا لَيلَةً
أو نَرتَجي غَيرَها والشَوقُ يَحتَفِلُ
يا مَن تَرى تِلكُمُ الأحلامَ تافِهَةً
ما نَفعُ دُنياكَ إن حُلمُُ لَكَ يُقتَلُ
هَل يَحلُمُ أرنَبُُ في نَومِهِ أبَداً ؟
إلٌَا وقَد لَحِقَ الأعشابَ يَستَرسِلُ
أمٌَا الٌَذي يَرتَقي في عشقِهِ سُلٌَماً
لِيَبلُغَ صَرحَهُ مَرحى لَهُ المَوئِلُ
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذِقية ..... سورية

مجلة وجدانيات الأدبية (( أولياء الله )) بقلم الشاعر محمد عطاالله عطا. مصر


غزه. غزه. غزه
( اليوم السادس والتسعون )
( الأربعاء ٢٠٢٤/١/١٠م )
أولياء الله
---------------------
( إن تنصروا الله ينصركم )
و بعز عزته يثبت أقدامكم
وعد العزيز لعباده المؤمنين
و للثوار المجاهدين أمثالكم
اصبروا و صابروا إن الجهاد
شرع لكسر شوكة أعدائكم
أنتم الضياء في ظلمة الليل
عز الكرامة من سنا فعالكم
سيروا إلى العلياء بكل قوة
عزيمة الأحرار في دمائكم
إيمانكم بالله الواحد القهار
يزيد من بأسكم على عدوكم وينصركم نصرا عزيزا مؤزرا
يخفف عنكم حريق آلامكم
في زمن الردة أنتم الأولياء
نجد تقوى القلوب بخصالكم
وأنتم الصالحون بزمن البغاء
و نلتمس العفاف من طهركم
وأنتم الأحرار رغم قيود الشر
ونحن المكبلون خارج دياركم
صبرا جميلا أيها الشعب النبيل
فنصر من الله يرضي وجدانكم
بقلم
محمد عطاالله عطا. مصر

الأحد، يناير 07، 2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( بلا روح )) بقلم المتألقة نديرة جوبراني


بلا روح
سأعود ولو بلا روح
سأرجع وأنا أتألم وسأقف
على أطلالك بيتي
وأشتم روائح المسك
حين تفوح من حولي
هناك أشلاء من
أبي وأمي وأخوتي
توارت تحت ترابك يا أرضي
هل ارتوى هذا التراب الطاهر
من دمائهم
الزكية الفواحة بمسك الشهادة
والرضا بالقضاء والقدر
سأتسلق شجرة الزيتون
وأعانق غصن اغتصبت ثمراته
أنا دمي فلسطيني
سأحيد عنك
ياوطني بروحي
سأعود وإن
صلبوني
على الأعواد
أيا ارضاَ عشقتها
أيا تراباً ينثرني شرفاً وإباءً
تراني بعبقك تراب أرضي
أعانق الشهبا والأنجما
فتحضرني الآهات والسبلا
في الخيال
وتغمرني العزة والعزيمة
ورياحين الحرية
سأجدد العهد قسماً
سأطهرك أرضي وأخوتي
إن رضي علينا الله نعم
سأطهرك من دنس
الهمجية الرعناء
التي تسللت كلابها
المسعورة على أشلاء
الشهداء بكل حقارة
وانهزامية
أنا النجل البار
لهذا التراب
اتركوني حين استشهد
فلتتحلل فيه
جثتي
كي تفوح منها أصول
عروبتي ومسك جنتي
وعقيدة ربي.
نديرة&ج

مجلة وجدانيات الأدبية (( باقة ورد )) بقلمي الاستاذة آمنة بورديم \الجزائر



.....باقة ورد....

كم أتمنى أن تهدى لي باقة ورد....
مختلفة الألوان...
يفوح منها كل أنواع العطر....
وتسعد قلبي .....
تريحه من كل الهموم.....
ألوان مختلفة بألوان الطيف....
تنير عتمتي....
تنسيني متاعبي....
وتقول لي عيشي الحياة....
فهي جميلة ....
وأنسي كل الماضي...
بجروحه...
بغدره....
ولوي عليه بساطا من الشوك...
حتى لا تعودي إليه ....
فيدميك...
أنسي ....
واقلبي الصفحة....
وانظري إلى المستقبل....
بروح وعطر باقة الورد....
فالأيام ستكون أجمل....
لمن يبتسم ....
وينثر عطر الزهر ....
وثقي في المولى...
فهو احن عليك....
وسيرزقك بالخير ...
والستر ورغد العيش...
ولا تنتظري من يهديك باقة الورد....
فالأمل والخير....
يأتيك من من خلق الزهر والورد....
فربك الكريم من يعطي....
ويمنح كل ما هو أجمل من الورد..
بقلمي الاستاذة آمنة بورديم \الجزائر

مجلة وجدانيات الأدبية (( إلى كونـتـسَّـة )) بقلم الشاعر حسن المستيري \ تونس الخضراء


إلى كونتيسّة
عجبتُ من حبّكِ
و ما لي لا أعجبُ
على أساطير العشق سما
وهو منها أغربُ
ملحمة لتاريخ الهوى
يرويها الأعاجم و العربُ
عجبتُ من حبّكِ
إذ أعادني لطفولتي
أكتبُ على الجدران
القصائد و أشطبُ
أنتظر مروركِ
بحدائق عشقي كونتيسّتي
فلا أملُّ و لا أتعبُ
صرتُ مثل الشّمس
على إيقاع نبضك
تشرق و تغربُ
علّميني الحبّ
يا عازفة بأوتار قلبي تلعبُ
فعقودي الأربعة
ختمت جواز سفرها
عام يمضي و آخر يرتقبُ
و أنا في العشق
بعد مرتبكٌ
أقنع نفسي
أن لي جولة أخرى
و أحيانا على مشيبي أكذبُ
علميني الحبّ
فكيف لشاعر
أن لا يكتب حبيبته
وهي في علياء قلبه نجمة
تغمرها السّحبُ
بقلمي حسن المستيري
تونس الخضراء

مجلة وجدانيات الأدبية (( رؤى مبعثرة )) بقلم المتألقة ندى الياسمين أحمد


رُؤىً مُبَعثَرَةً
وَتَسألني أينَ الحنينْ؟
كَيفَ مُدُن الأشواقِ بِلا اكتِظاظ؟
كَيفَ لاحَ الفجرُ؟
بِلا تَوديع،، انتظارٌ مَلُولٌ كَالفراغ
تُراهُ هَل يُرَمِّمُ أشرِعَةَ الدُّجى !
ثَمَّةَ مَلامِح خَجولةً تَرَكَها اللِقاء
باحِثَةً عن شَمسٍ وَفَيافي الظِّلال
وُرَيقاتٍ صفراءَ في فمِ الليلِ العَميقِ
تَحاشَت السُّقوط وأرضكَ عَارِيَةً
أَكَلَتْ سَناَبِلُي سِنَّيك العِجاَفِ
أو لاتعلمُ الفصولَ تشيب!!
وتهرمُ الساعات أسيرةً على مَرأى ضِفَّتَيكَ
بينَ سُدودكَ والصُّدود
كفاكَ عبثاً!!
حَملتَني عِبء مَحَبَّةٍ تَجتَثُّ الروحَ هَياما
عَلى مَنافي العُزوفْ
تَرَفَّقْ بقلبٍ على نتفِ ثلجٍ
أمسى رَماداً بين الجَّوانحِ هَشيمٌ يَخذِلُهُ الضَّجيجْ
لاتَسَلْ ضَاعَ الجَّواب
ثَرثَرةً لقارِئَةِ كَفٍّ
تَذرِفُ رُؤىً مُبَعثَرَةً على ذاكرةِ رِمالٍ
حَتّى قَصَصتُ أجنِحَةَ الشَّمسِ في احتدامٍ مَسَافةً تَجذِبُ أنفاسي
وأُعدِمَتْ كَلِماتي كَبُثُورٍ في قَلقَةِ اللِّسانِ
غَيَّرَت خارطتي بطوافٍ تحت أرجاءِ غَمامةٍ
وإغداقَ ذِكرى لأَرسُمَ لَوحَةَ أمَلٍ
راضِيَةً بِحُكمي وَقضائي
وأوكلتُ عَيني أن فارَقَت وِصَالها
وهي حرةً،، إمّا داءَ شَوقٍ لايشفى
أو تَمَرُّدٍ على رُؤياكَ جَرياً خَلفَ أجذالُِ
بقلميندى الياسمين أحمد

مجلة وجدانيات الأدبية (( شعلة النّار )) بقلم الشاعر حمد سلامة عرنوس



شعلة النار:
راح الضباب وبانت أضلع الدار
وارتاح بالي وزالت كل أكداري
فاح الربيع بأزهار مطيبة
وانداح عطر بأغصان وأزرار
هذا العبير بفيض الشوق يجرفني
يغري عروقي بريحان وأزهار
يرخي ظلالا وأنساما بأنسجتي
مثل غدير بماء العشق هدار
يضفي جمالا نضيرا فوق أوردتي
يسقي شرابا غزيرا مثل أمطار
يبدو رحيقا لذيذا مثل فاتنتي
فوق شفاه تبوح كنه أسراري
يامركب النور يا شهدا بلا دنس
عودي لقلبي أزيلي شعلة النار
(بقلمي: حمد سلامة عرنوس، شهبا، 7/1/2024)

مجلة وجدانيات الأدبية (( شكل الرّوح )) بقلم الأستاذ \ سامي يعقوب ــ فلسطين



الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَةٍ ثُنَائِيَّةِ التَرقِيْم :
شَكْلُ الرُوح .
أَسِيْرُعَلَى دَربِ الرَحِيْلِ إِلى مَكَانِ الرُجُوع
فَيَسْرِي فِي دَمِي حُزْنٌ قَدِيْم
و يُمَاشِي خَطَوَاتِي مَوتُ الشَهِيْق ..
يَعُّدُ المَسَافَاتِ بَيْنِي و الطَرِيْق ..
و أَكُونُ أَنَا طَعْمَ المُسْتَحِيْل
و أَكُونُ أَنَا لَونَ النُزُوحِ الأَوَلِ و الأَخِيْر
و الزَفِيْرُ يَأخُذُ شَكْلَ الرُوُحِ عَلَى الصَلِيْب
و صَوتِي يَصْرُخُ مِن عُمْقِ الحَرِيْق ..
يُنَادِي شَيْخُوخَتِي تُشَاهِدُ أَشْلَاءَ المَكَان
يَومَ كَانَ النَهَارُ يَصْرُخُ فِي العَمِيْق ..
لَا اليَومُ لِي و لَا وَجَعُ البَارِحَة
و غَدًا يُنَاشِدُ نِهَايَةَ البِدَايَة
و فِي بِدَايَةِ النِهَايَةِ دَربٌ نَحْوَ مَجْهُول ..
فَمَاذَا عَسَانِي أَقُول ..
و نَجْمُ الصَبَاحِ يَذْهَبُ فِي أُفُول ..
هُنَا الزَمَانُ أُصِيْبَ بِمَقْتَلٍ
و مَاتَت ضِحْكَةٌ طُفُولِيَّة تَبْحَثُ عَن الجَمِيْع ..
فَأَجَابَ الصَدَى بَعْدَ الزَدَى
لَا أَسْتَطِيْع ، لَا نَسْتَطِيْع ..
سامي يعقوب . / فلسطين .

مجلة وجدانيات الأدبية (( مركب الشوق )) بقلم الشاعر عـــبـــدالـــمـــلــك الـــــعـــــبَّــــادي.



((مـــــــركـــــــب الـــــــشـــــــوق))
أشــــــــرقَ الــــكــــونُ واحـــتــفــى
والـــــجـــــوى نـــبـــضـــهُ هـــــفــــا
وتــــــــداعـــــــت أشـــــواقـــــنـــــا
أيــــــن مَــــــنْ كــــــانَ واخــتــفـى؟
يــــــــــا عـــــريـــــسٌ مـــــهـــــذبٌ
نـــجــمــهُ فــــــي الــــــورى طـــفـــا
يــــــــــــا فــــــــــــؤادٌ مــــتــــيـــمٌ
عـــــمــــهُ الأنـــــــــسُ والـــصـــفـــا
كـــــــــم تـــــوالــــت جُـــمــوعــنــا!
ألــــــــف أهـــــــلًا بِــــمَـــنْ وفـــــــا
لـــــعــــفــــيــــفٍ مــــــحــــــمـــــدٍ
مَـــــــنْ لـــــــهُ الـــقــلــبُ رفـــرفـــا
لـــــعــــفــــيــــفٍ مــــــحــــــمـــــدٍ
كــــــم بـــنـــى الــقــلــبُ مــتـحـفـا!
زغـــــــــــردي يــــــــــا ديـــــارنـــــا
ربــــنــــا الــــيـــوم قـــــــد عــــفـــا
وافـــــرحـــــي يـــــــــا ربـــوعـــنـــا
ودعــــــــي الـــصـــمــتَ والـــخــفــا
بــــــاركـــــوا يـــــــــــا رفــــاقـــنـــا
مـــركـــب الـــشـــوق قــــــد رفــــــا
وابـــــرعــــوا يـــــــــا ضـــيــوفــنــا
حـــــرّكــــوا الـــــقــــاع والـــحـــفــا
ربــــــــــي بــــــــــاركْ عـــــروســــهُ
يــــــــــا إلـــــهـــــي وزد صـــــفـــــا
والـــــبِـــــسِ الـــــكــــلَ بـــهـــجـــةً
مَــــــــنْ أتــــانـــا ومَـــــــنْ جــــفـــا
واجـــــمـــــعِ الـــشـــمـــلَ ربـــــنــــا
واكــــتــــبِ الـــحـــفــظَ والـــشِــفَــا
يــــــــــا رجـــــائــــي وخـــالـــقـــي
أنـــــــتَ يـــــــا حــســبــنـا كـــفـــى
عـــبـــدالـــمـــلــك الـــــعـــــبَّــــادي.

الأربعاء، يناير 03، 2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( عندما يأتي الشتاء )) بقلم الشاعر محمد محمد الشاعر



عندما يأتي
الشتاء
...............
لا تبرح دارك
إنظر خلفك
فوقك تحتك
ثم أمام
فأنا أستشرف
أن البرد شديد
جدا
هذا العام
ولسوف تحس
صقيعا
عند الصحو
ووقت النوم
وفي الأحلام
لا تبرح دارك
رتب أشياءك
لا تأمن
هبات الريح
فالصوت الهادر
في الخارج
لصداه فحيح
والبرد القارس
لا يرحم
لمريض
يصيح ويتألم
بفراش طريح
فديوك العالم
خرساء
قل كيف؟
تؤذن
وتدندن
فجرا
وتصيح
تحذير
..........
لا تخرج من دارك
إلزم صومعتك
واستسلم
لا تتغوط
أو تتبول
مالك والعالم
في الخارج
إياك تقول
وتتأول
العالم في الخارج
أول
والآخر عالم
يتسول
كنت أنت الأحوط
والأجمل
هدأ من روعك
وتقبل
إياك تثور
إن الفيروس
لمتحور
فالتزم العزلة
وتوحد
إفردلعظامك
وتغطى
إرقد توسد
وتمدد
إن شئت استغرق
في نومك
كن انت الواحد
والأوحد
إياك
تفيق
كن أنت ولا
شيء غيرك
وانعم
بغطائك
وتمدد
وستصبح
والعدم
سواء
أغمض لعيونك
في صمت
فالصمت دواء
بالعين المغمضة
ستنعم
سد لأذنيك ولا
تسمع
تتساوى كل
الأشياء
................
محمد محمد الشاعر
شاعر مصري

مجلة وجدانيات الأدبية (( أشواق )) بقلم منيرة الغانمي \ تونس


 

°°أشواق°°
اقترب ....
فأنا دونك وحيدة
لا المكان يحتويني
ولا الزمان
أبجديتي فقيرة
أحيا على بقايا من الذكريات
لا تبتعد ...
فَبَعْدَكَ تضيق الحياة
لا تدعني لأشواقي ....
فقد تمرّد القلب
وأَعْلَنَ في غيابك الاحتراق
خاصمني قلمي
ولفظتني أوراقي
فأي بوح سيكتبك
والنبض يشكو بَعْدَكَ الإرهاق
ما أوجع الفراق إذ يأتي فجأة
وأنا الغريبة في دربي وأشواقي
تُحَدّثُنِي نفسي عن جمال لحظات العمر
و متعة اللِّقاء بعد اشتياقِ
\\
بقلم .. منيرة الغانمي \ تونس

مجلة وجدانيات الأدبية (( الوداع )) بقلم الكاتب دمال الدين خنفري /الجزائر

قصة قصيرة جدا الوداع اقتربت منه انسلت روحها إلى وجدانه، ارتبكت فرائصه، أزالت ستائر حيائه بشفاه معتقة بحمرة التخدير، انساق وراء نزواته، عرته ...