الأربعاء، يوليو 31، 2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( يا أخـت غـزة أبشري.. لك الله! )) للشاعر / سليمان أحمد المعايعة



يا أخـت غـزة أبشري.. لك الله!

صـُمًّـا دَعـَوْتِ، أم الجـمـيعُ رُقـُودُ ؟! إذْ بـِتِّ وحـْدَكِ واسْـتـَبَـدَّ حـقـودُ
يا أخـْتُ كَـمْ في النـَّائـباتِ دعـَوْتِـهم، ولا يَـبـيـنُ لِـمَـنْ دَعَوْتِ وُجـُودُ!
سُـبـُلُ الـوصـول ِإلى رُبُـوعـِك سُـكـِّرَتْ، إلاَّ مـسـالـكَ لـلهـوانِ تـَقـُودُ!
دَرَجـَتْ عـلـيها واسْـتـَطـابَـتْ ريْـعـَها، زُمـَرٌ تـَـدُبُّ كـمـا تـَرومُ يـهـودُ
فــتــظــلُّ تــغــرز في بـنـيـكِ حـرابـَها، لِـتـظـلَّ تـنْعُـمُ بالأمانِ قــرودُ!
يا أخـتُ نارُ البغـْي تَـسْـرحُ في دمي، ولها بـِجَـذْوة ما اعـْتراكِ وُقـُود
ويـنالُـك الـعـادي بـظـُـفـْــر ٍقـاطـع، نــيْـلاً مَـريـرا ً، والأنـام شُـهُـودُ!.
وأنـا أعـاني ما حـظـِيـتُ بـِفـرصة أبْـقـى بها عـنـك الخـطـوبَ أذودُ!
وأظـلُّ أبـْحـثُ عـن مخارجَ عـلـَّني، مـنها بـما يـَشـْفي الغَـليلَ أعـود!
فـيـَرُوعـُني تـكـْريـسُ قــِلـَّةِ حـيـلـتي، وتـواطـؤٌ يحـمـي الـعـدوَّ يسـودُ
وتـشـرذمٌ صَـبَغ الحياةَ بأسْرِها، وعَرَى النفوسَ عن النـِّزال ِصُدودُ!
لا شـكَّ أنـي فَـي ركـابـِك إنـَّـمـا، فــيـكِ الأكـارِمُ بـالـنـفـوسِ تـجــود!
ولأنـْتِ دومـا ًفـي كـفـاحـِكِ قـدوةٌ، وخـُـطـاك ِدومـا ًلـلـبـنـاءِ عــمــود
يا أختُ حـسـبُـكِ ما يـزينُك فاطـْلـُبي، عـونَ الإلهِ يجئـْك ِمنه مـُدود!
مـا كان من رهـْج ِالسلاح ِوقـصْفـِه، قد فاض منهُ على بنيكِ صـمودُ..
بـل مـِن صـلـيـل ٍلـلنفوسِ تدفـَّقـَتْ، تـرْوي بـهـا سـاحَ الـنـزالِ أسُودُ
تـَسْـــتـلـْهـِمُ الماضي الـذي أنوارُه،كَشَـفـَتْ بها حـُجـُبَ الظلام ِجُدُودُ
قـَـبــَسٌ مـِنَ الإيـمــان أشـْـرَقَ نــورُه، ويـنـيـلُـه لـلـقـابــســيـن وَدودُ!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشاعر سليمان أحمد المعايعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مجلة وجدانيات الأدبية (( الوداع )) بقلم الكاتب دمال الدين خنفري /الجزائر

قصة قصيرة جدا الوداع اقتربت منه انسلت روحها إلى وجدانه، ارتبكت فرائصه، أزالت ستائر حيائه بشفاه معتقة بحمرة التخدير، انساق وراء نزواته، عرته ...