اَلْوحْدَةُ
سَأَلْتْ النَّاسَ عَنْ رُكْنٍ
لَاحَيَا فِيهِ مَعَ الِاحْزَانِ
و دلّونِي عَلَى الْمَوْضِعِ
وَقَالُوا بِمُعْظَمِ الْأَحْيَانِ
لَا يَرْضَاهُ سِوَيّ الْعَاشِقِ
أَوْ مَعْتُوهٌ مُصَابٍ بِجِنَانٍ
وَقُلْتُ أَصْبِرُ عَلَى حَالِي
لَعَلِّيٌّ أُفِيق مِنْ الْهَذَيَانِ
لَكِي أَسْلُوا غَرَامَ عُمْرِي
يُسَاعِدُنِي عَلَيَّ النِّسْيَان
وَكَمْ لَازَمَنِي سُوءُ الْحَظِّ
هُوَ الرَّفِيقُ بِطُولِ الزَّمَانِ
وَ مَعَ ابْتِعَادِي عَنْ الْبَشَرِ
أَحْتَاجُ أَنَا لِلْحُبِّ لِلْحَنَانِ
بِقَلَمِ .
مُحَمَّدُ عَطَاالله عَطَا ٠ مِصْرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق