(منعني الطبيب من استخدام الهاتف لاجلٍ غير مسمى وها أنا معزولاً رهين وحدتي وعزلتي فكانت هذه الزفرات)
يا ليت
وهل تُجْدِني إلا "يا ليت"؟!
وأنا حبيس وحدتي
معزولٌ عن جمعِ أحبّتي
بأمرِ طبٍّ قاسٍ تعسفيّ؟!
ياجورَ ما ألقاهُ من عنَتٍ،
وآهٍ من هذا العَنَتِ!
ما كنتُ يوماً سوى سنونوةً
تغني في فضاءِ الحلمِ والطربِ
أو بلبلًا طليقًا في رقّتهِ،
وصبابةٍ تهمي من السُّحبِ
ما كنتُ إلا غضنفرًا في الوغى
يُواجهُ العاتياتِ في غضبِ
يزمجرُ المجدُ في شموخِ خطاهُ،
ويضيءُ في الإباءِ وثبتي ونَصَبي
غالب السلمي
القاهرة – 23/5/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق