مِـشـنـقـــةُ وطَـــــن
تـمــرُّ الـلـيــــالي الـكـئـيـبــــةُ .. تـمـضـي ثِـقــالا ثِـقـــــالا
أنـــا أتـمـرجـــحُ فى فـكِّــهــــا
جُـثـتي فى حنـايـــا الـســـواد
ورأسي أفـتـــشُ عـنــه كـثـيــــرًا كـثـيـــــرا
فـقــد غــاص فى بـئــر أحـلامـنــا الـمـرعـبــــهْ .
أخـــافُ إذا أفـتـــحُ الـجـفـــنَ حـيـنــًـا
على ساحــةِ الـوطــنِ الـمُـسـتَـبـــــاحِ
وجـــرحٍ عـميــقٍ ... كأنى بـــهِ اسـتـعـذَبــــهْ . !!
ويـومـي ..كسـابـقــهِ فى الحِصــارِ الـحـريــقِ الجـراحــاتِ
هـــذى الـمَـنـايـــــا تــُعـربِـــدُ فـيـنـــا فـأصـــــرخ
يـصـعــدُ هـذا الـصـراخ أنـيـنــًـا على هـضبــاتٍ هنــا مُـتـعَـبــهْ
لـقــد حـاصرونــــا هـنـا بـيـن خـطــو المسافـــات والـمشـنـقـــهْ .
نـعـيـــشُ على حـافـةِ الـمـوت نحـيــا
بجـفــن الحصــارِ الـدمــارِ انـطـفــاءِ الشـمـوس بـوَجْــهِ الـنـهـــارِ
وسـودالـنـوايـــا ....
فَـتِلـــك الرزايــــا غــدت بـارتـفـــاع الـرُّبــا الـشـاهـقــــهْ .
وقـــومى على حـافـــةِ الـمـحـرقَــــهْ .
فـيــــــــــا مـوطــني :
قــد أقـامـــوا لكـل الـجـمـــال هـنـــا مـشـنـقـــــهْ . !!
ولـكـنــنـي قـبـْضــــةٌ من ثَــــراكَ
عـنـيــــدٌ ولِـي غَـضـْبـــَــةٌ واثِـقــــــهْ .
سـأجـتـــازُ مــــوتي
وأصـــرخ بالـبـاقـيـــاتِ بـأوتـــار صـــوتى :
لا لـنْ يـَطـــولَ الـبـكـاءُ عـلـيـــكَ
فـإنـــا نُـواريـــــكَ خـلــــف الـضـلـــوعِ
نُــخـبِّـــئُ شـمـســـكَ طَــيّ التـمــاع الـعـيـــونْ
ولا لــن تـهــــونْ .
فـإنــــَّـا بـِحـبــكَ هـانــتْ لـديـنــا الـحـيــاةُ
ومَـن أبــْغـَضــُـــوكَ غـــــدًا يـعـرفــــــونْ
بِـمــا ســوف يـأتى ... ومــاذا يـكـــــونْ . “””””””””””””””””””””””””””””””””””
بقلمي ! فكرية مسعود ( اليمن )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق