
أين من عينيك أيتها الشهباء
وحروف الضاد مخضبه
بحبر. الدموع بيضاء
رسمت على ورق من
لونها واصبحت شهلاء
فرق لها القلم في السطور بادمع. ملساء
لم تظهر وضوحا بين
جوانحها كانها خرساء
ولم تغرد كأنها طيرا يحلق في السماء
ولم تصدح بصوتها لان الاقربون لم
يستحسنوا. لانهم بخلاء
يامطرب الحي لاتطرب
فكثيرا مثلك نعتوهم سفهاء
أبو فراس المياحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق