
هذي الضلوع الضائقاتِ تَشَقَّقتْ
شوقاً وطيفكِ يستزيد وبالي
شوقاً وطيفكِ يستزيد وبالي
ويدوُر بي فَلَك الحنين وينتهي
بي عند بابكِ مُنْكِراً تجوالي
وأَطَلْتُ أرقب ما يطمئن خافقاً
ساءت به الأحوال في أحوالي
ما بال وجهك لا أراهُ وأعيني
حيرى وقلبي كالقماش البالي؟
أ يطول هذا الحال بئس تَشَتِّتِي
وأنا المُضَاع بشقوتي ورمالي
لا وجه للدنيا ووجهك غائب
لا طعم غير المرِّ والأهوالِ
مضنى أتيتك والجراح قصائدٌ
تقتات من كبدي ومن أوصالي
من لي وقدْ قدَّ الفراق جوانحي
إلَّاكِ يا حلي ويا ترحالي
من لي وما ترك السهاد بمهجتي
غير احتراق النبض والإعلالِ
.....
صلاح العشماوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق