بقلم د٠أحمد حافظ الكاتب والناقد
هناك أناس يعيشون على إستغلال ظروف الناس دون رحمة ودون خوف من الله عز وجل ودون التفكير فى حساب القبر قبل حساب الآخرة وحديثنا اليوم عن اصحاب المهن الحرة سواء محلات بيع أو أصحاب صنعة وما يحدث فى الاونة الاخيرة لدليل قطعى على ذلك ويعود هذا الإستغلال لعدة أسباب منها على سبيل المثال وليس الحصر
أولا إختفاء أقسام الصناعات المختلفة من مدارس التعليم الفنى
ثانيا اختفاء اصحاب المهن الأساسية الذين سافروا إلى الدول العربية وعادوا ليفتحوا محلات قطع غيار لنفس مهنتهم وبالتالى إختفاء الأطفال الذين كانوا يرفضون التعليم ويذهبوا إلى الورش لتعلم المهن الحرة المختلفة
ثالثا نتيجة لعدم توارث المهن اصبحت تدار المهن بعشوائية وحسب مزاج كل من ينتمى إلى هذه المهنة والتى لا يعرف عنها شيئا
رابعا عندما تستدعى أى عامل فى أى مهنة فإنك لابد أن تعلم ان صاحب الورشة والعامل الذى ارسله إليك لأى إصلاح هما الإثنين لا يعرفا إلا القليل عن تلك المهنة الا من رحم ربى ولذا فهو يطلب مبلغ كبيراولا ويحضر لك بعد أن يعطيك وعود كثيرة
خامسا قلة العمالة بالورش ترجع إلى المكسب السريع للتكتوك ولذا يفضلونه
سادسا والأهم مايحدث من أسعار البضاعة المبالغ فيها وأسعار الإصلاح تكون نفس قيمة البضاعة أو تزيد بحجة مجهود زائد وخبرة
هل معنى ذلك فقدان الأمل الإجابة لا بالطبع وفكرتى
أولا عودة الأقسام الفنية كما كان فى التعليم سابقا هذا على المستوى البعيد
ثانيا عمل ورش لتعليم المهن فى جميع الجمعيات الأهلية بمبالغ غير مبالغ فيها لمدد زمنية قصيرة على يد أصحاب الخبرة فى كل مهنة
ثالثا اصدار قوانين فورية من مجلس الشعب لتنفيذها عن طريق هيئة حماية المستهلك بتحديد سعر إصلاح حقيقى فى متناول الناس وموحد
رابعا عدم قيام أى عامل بالإصلاح داخل البيوت إلا بعد أخذ شهادة من مكان تدريبه ومكتوب فيها تحديد صفتة
خامسا اصدار قانون لمحاكمة الورش التى تعمل تحت بئر السلم وليس لديهم تصريح بالعمل
سادسا إصدار قانون بالسجن المؤبد لمن يتلاعب بالاسعار المحددة حماية للناس
أتمنى أن تصل فكرتى لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق