من للطييب إذا ما طاله القصف
وهدمت مشفاه وقُتِلَ المرضى
وتراه يصرخ من ألمٍ ومن كمدِ
فتغطي صرخاته ما كان من فوضى
عيناه تتساءل والطفل بين يديه
من منا يا أعراب بالذل قد يرضى
هل فينا معتصمً أو عمر أو خالد
أم أنهم ماتوا والأمر قد أفضى
لشراذمٍ أنذال الجبن شيمتهم
خدام بنو صهيون يرضون بما يرضى
كذباً يقولو الأمان ولا أمان لهم
شيمتهم الخذلان وسيفهم أمضى
إن كان للإخوان وبنو الدم الواحد
أما أمام العدا فكلهم مرضى
قل للطبيب الصراخ لن يحيهم يوماً
فضميرهم قد مات ولربه أفضى



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق