لوعة الشجن
ساد الصمت وعلا ملامحي شحوب الذكريات
و تسللت صرختي بالوجع و صقيع تلك الآهات
نار الشوق تقتلني و الغياب يجلدني بسياط البعد
فتضيع كل البسمات
ياغائبي هل لي بروحك تكفنني و تحتضنني منك تلك اللحظات
فعزاء روحي أقمته و الفؤاد أقام الصلوات
أنت وطني فلا وطن لروحي غيرك
فمن يخمد حين ترحل نار الشوق ويسكتُ الدّمعات
\\
بقلم ليلى رزوقة ـ الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق