كأن به تجتمع الأشياء
ما بين دائرة الوجود
ما بين دائرة الوجود
ودائرة الفناء .......
فتلك التي ساحت
ترجوا قبولها
محض طيفٍ بين آهٍ ورجاء .....
والتي أخترقت سُبُل
الوصول ....
تاهت بين أرضٍ وسماء .......
ودروب هذا العشق
بلا نهايةِ ....
فَخُذ منها أيها المجنون
ما يطيب لك
لحدود النشوة والاشتهاء .....
وعش بصمت الرهبة
ونور الحضور
وأقم صلواتك حيث أنت
فكل زوايا قلبكَ
شموس وضياء .........
ولا تجزع ان عاتب المحبوب
لوماً .....
فلولا المرارة ما سُمي دواء
جميل الونداوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق