عُذراً
معين عبود سوريا
من تحت الأرض يُسائلني
شيطانٌ يهمسُ في أُذني
هل دِينُ الله بأرضِكُمُ
حيَّاً أم مات بقلبِكُمُ
هذا ماقالت جنيَّةْ
لتخاطبَ فينا الحنيَّةْ
لا زلنا نُؤمنُ بالله
وأطعنا الله بحريَّة
منَّا مَنْ يهوى التدليس
وعدا مايفعلُ ابليسُ
هدْمُ الأخلاق الدينيَّة
قالت ياناساً قد عُذْتُمْ
بالله من الجنِّ الاكبر
مابالُ الكُره لبعضِكُمُ
والأكبرُ يقتل بالأصغر
والمجرمُ كالكلبِ الأسعر
ومن الشيطان بدا يسخر
من فُحشٍٍ أو قولٍٍ أزور
يا إنسُ أجبني هل تقدر ؟
هذا ما قالت جنيَّة
أحروبُ الذرَّةِ أخلاقا
تجويعاًقتلاً إملاقا
تسقون السُمَّ كترياق
أفعالٌ باتت تُؤلِمُنا
فوق الأرضين وتثقلنا
شرٌ طمعٌ فُسقٌ كُفْرٌ
إنَّ الإنسانَ يُشيطِنُننا
هذا ماقالت جِنيَّة
هل روحُ الله بداخِلُكُمْ ؟
ترضى أو تأنسَ فعلتَكُم
لا سِلمَ لديكم أو حُبَّاً
فِتَناً كُرهاً وُلَدتْْ حرباً
هذا ماقالت جِنيَّة
صدقاً في وصف النفسيَّة
إبليسٌ أوفى بما قال
فأذلَّ نفوسَنا إذلالا
سبحانكَ ربِّي أنقذنا
حُباً يُحي أو زلزالا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق