الثلاثاء، مارس 16، 2021

{ فى عيـدك يـا أمـــى }........الشاعر محمد مدحت


ــــــــــ{ فى عيـدك يـا أمـــى }ــــــــــ

أرســــل تحيــــــة عـاطــرة
لأمــــى و كـل الأمهـــــات ...
فـ هـن اللاتى جُعِـل الله
تحت أقدامهــن فسيـح الجنـــات ...
و هـــن مَـن كانـــوا فى
الأصـــل أحــــلى البنــــــات ...
رُزق بِهــن آبائهــم
و أصبحــن للكبــــد فلـــــذات ...
فـ فيهــن الرحمــة و عنـدهــن
المتعــة و طيــب الملــذات ...
فـ هــن أعظــم مَـن فى الكــون
أقمــار تنيــر أجمــل حيــــاة ...
فـ يتفتــح القلــب و تسعـى إليهـن
المشاعــر و نتـذكــر أجمل الذكريــات ...
حيـــث المحبــة الكامنــة بالقلــوب
و رقيـــق الحيــاء وطيـب الأخلاقيــات ...
فـ هــن مدرســـة و عندهــن التعليــم
و التعلــم و إكتســاب المهــارات ...
فـ كم يضحيــن مِن أجــل إسعــاد
كل مَن حولهــن بـ طيـب الكلمـات ...
فـ كــم يحنـــون على أولادهــن
و يتحمــلن مِن أجلهـــم التعــب و الأنــات ...
و كم من مشقــة يعانون لراحة أولادهن
منذ الولادة حتى الممـــات ...
و كم يدعـــون لهــم كى يصلح
أحوالهم ربهـم فى كل الصلــوات ...
فـ لكل أم فى عيــدها
أرســل أجمــل تحيــات طيبــات ...
و من الورود أجمل باقــات ...
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مجلة وجدانيات الأدبية (( الوداع )) بقلم الكاتب دمال الدين خنفري /الجزائر

قصة قصيرة جدا الوداع اقتربت منه انسلت روحها إلى وجدانه، ارتبكت فرائصه، أزالت ستائر حيائه بشفاه معتقة بحمرة التخدير، انساق وراء نزواته، عرته ...