الجمعة، يوليو 30، 2021

سارحل ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, الشاعر عثمان خفاجي سورية

.
.
 

...( سأرحل )..........................
سألملم ما تبقى
مني
وأرحل ..
سأحزم جميع
أحزاني
وأشجاني
وأرحل..
فقلبك ما عاد
وطنا..
ما عاد دافئا
أصبح ملجأ
وأنا أكره
اللجوء..
صار ملعبا
وأنا لا أجيد اللعب
في القلوب..
سأغادر مملكتك
المخملية..
وأعيش وحيدا
 
 
 
بلا عنوان أو حتى
هوية..
خارج الزمان
و المكان..
سأمزق كل أوراقي
ودفاتري
سأنسى كل
ما قاله قلمي
عن سواد
العينين..
وعن حمرة
الخدين..
وعن استدارة
النهدين..
وعن سحر
الشفتين..
سأنسى وجه
القمر..
وحفيف أوراق
الشجر...
سأمحو من ذاكرتي
ليالي السمر..
وهمس السهد
والسهر..
سأحزم كل أشيائي سيدتي
لأني قررت
السفر..
سأمسح من قاموس
اللغة العربية
كلمات الحب
والغرام
والغزل..
سأغادر قلبك
بلا تردد
أو وجل
فدعيني..
دعيني أغوص في
بحر نسياني..
لا تحاولي الرجوع إلي..
إلى حبنا الماضي..
إلى حلمنا الماضي..
حلم جميل ذلك
الماضي..
كل مافيه جميل
عدا الغدر والخيانة
فبالله عليك
اتركيني..
انزلي عن خشبة المسرح
سيدتي..
فقد أسدل الستار
منذ زمن
واحمرت أكف
المتفرجين
أسدل الستار
وأشرقت شمس
الحقيقة..
وساد صمت
رهيب
ممثلة بارعة
أنت سيدتي
تجيدين جميع
الأدوار
مي وليلى
وسعدى ومنار..
سندريلا الحالمة..
تبكي خلف
الأسوار..
ومجدولين الحلوة
تنشد ليلا مقمرا
يتلو نهار..
وملاك بعطر مقدسي
تعمد قدها
وبكل مافي الدنيا
من حزن..
وبكل مافي القلب
من شجن ..
وبكل مافي الآه
من ألم..
وداعا سيدتي
سيدة الأقمار..
بقلمي (عثمان خفاجي) سورية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مجلة وجدانيات الأدبية (( الوداع )) بقلم الكاتب دمال الدين خنفري /الجزائر

قصة قصيرة جدا الوداع اقتربت منه انسلت روحها إلى وجدانه، ارتبكت فرائصه، أزالت ستائر حيائه بشفاه معتقة بحمرة التخدير، انساق وراء نزواته، عرته ...