ولما نفذ
صبري
عندما أهم بالكتابة أشعر بكلماتيِ
تنساب من طرف قلميِ بسرعة شوقيِ
وأحاول كبحه من البوح ِبعشقي
وأقول تمهل ولا تفضح أمري يا قلمي
أُحببتُها فلا تُسرع ورفقاً بقلبي
وأخافُ تبوحَ بأسـرارٍ أدخِرها وأُخفي
أعلمُ أنك جريء وستفشي سري
وستكتُب لها بشوقِ عاشق رغماً عني
تمنيت أنا أحُبها كل زمان عمري
أُحبُها في أيامٍ غير تلك الأيام عندي
فالناس اليومَ حُبها هو غير حبي
حب للوصول لما لا تقبلهُ مثل نفسي
وأرجع أكتب وأُعبر عنهُ بقلمي
فسامحيني على وضوحي لكِ بقولي
وأحاول رفع قلمي من أوراقي
ولكن القلم يأبى الفراق ولا يطاوعني
وأنا لا أجيد غير كتابات قلبي
فنامي يامن تمنيت لها البقاء بعيني
لعل يومٌ يأتي وألقاقكِ بلا قلمي
وعندها لن أجد كلاماً يعبر عني ويكفي
وسأقص لكِ ماذا فعل بعدك قلبي
ولم أجد وسيلة للتواصل مع من تركتني
إلا الشكوى على الورق ربما تحني
فلا تؤاخذيني فبعدكِ عني قد أفقدني صبري
رغم علمي لن تصلك كتاباتي وقولي
إلا أني تعودت أن أكتب لأغلى الناس سري
ا.د/ محمد موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق