صراع في زمن الوباء
كيف تحولت أحلامي
لعشق القصيدة
في زمن الوباء
إلى متأمل
يداهمه الصمت
حين يخيب الرجاء
الأحباب يصارعون الوباء
الأصدقاء
يرحلون إلى عالم الخلود
ودون سابق إنذار
أو حتى مهلة للوداع
الوباء اللعين
يداهمنا كشبح في الخفاء
لانعرف مكانه أوسره
وهنا تنقلب أوضاع الصراع
لصالح الخوف والحزن
على ماتبقى من الأمل
في التغلب على عدو
يرانا ولانراه
وحتما سوف تشرق الشمس
ولن ينقطع الرجاء
في الله خالق الكون
المدبر له مايشاء
عبد اللطيف السرار الأديب المغربي
ورحم الله كل الشهداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق