قصيدة الأرجوحة للشاعر أحمد شاهر من خلال التحليل الصوتي لكلمات قصيدة الارجوحةنستخلص الاتي الهمزة في اول الكلمات ذكرت 21 مرة ==والهمزة المتوسطة مرتان والهمزة المتطرفة ثلاث مرات المد بالاف 58 ثمان وخمسون مرة مد بالواو سبع مرات مد بالياء ثلاثة عشر مرة حرف الباء اربعة عشر مرة حرف التاء اثنان وثلاثون مرة حرف الثاء مرتان التاء في اخر الكلمة خمية عشر مرة حرف الجيم احدي عشر مرة حرف الحاء احدي وعشرون مرة حرف الخاء مرتان حرف الدال ثلاثة عشر مرة حرف الذال صفر حرف الراء ثمان مرات حرف الزاي صفر حرف السين ثلاثة عشر مرة حرف الشين خمس مرات حرف الصاد مرتان حرف الضاد مرة واحدة حرف الطاء ثلاث مرات حرف الظاء صفر حرف العين سبعة عشر مرة حرف الغين صفر حرف الفاء اربعة عشر مرة حرف القاف احدي عشر مرة حره الكاف عشر مرات حرف اللام اثنان واربعون مرة حرف الميم اربعة عشر مرة حرف النون ثلاث واربعون مرة حرف الهاء ست مرات حرف الواو اربع مرات حرف الياء ثلاث مرات ونلاحظ الاتي استخدام الشاعر حرف الهمزة بانواعها المختلفة تعطي ايقاعا صوتيا يزيد من قوة القصيدة وتحقق الهدف الذي يريد الشاعر ان يجذب انتباه القارئ للقصيدة اما حرف المد بالاف نلاحظ ان الشاعر استخدمه في عدد من الاصوات حيث استخدمه ثمان وخمسون مرةبنسبة هي للاعلي استخداما في احرف المد واستخدام المد بالاف يوحي بهدوء النفس والسكينة اما المد بالياء والذي استخدمه ثلاث عشر مرةوهو يوحي بالراحة والجمال اما المد بالواونري انه استخدمه سبع مرات ولانه من احرف المد التي توحي بالقلق نراه قد قلل استخدامه داخل القصيدة اما استخدام حرف الباء اربعة عشر مرةلهذا الحرف مجموعة من الدلالات فهو يوحي بالحب والامل والعلو واستخدام حرف التااء والذي استخدمه اثنان وثلاثون مرة فهو يوحي بالحزن والاسي علي هذه الذكريات الجميلة واستخدام الشاعر للتاء المربوطة خمسة عشر مرة والتي تعطي البهجة والسرور وتوحي بالجمال ونلاحظ انه لم يستخدم مطلقا احرف الذال والزاي والظه وقد اظهر براعة كبيرة لعدم استخدامه لهذه الاحرف لانها تدلل علي التحدي والقسوة وهذا لايتفق مع الهدف المرجو من القصيدة وهو الذكريات الجميلة ومن جانب اخر نلاحظ ان الشاعر قد ضمن قصيدته جانبا اخلاقياطرحه في صورة شعرية رائعة فاذا تعانقت اليدان وتدافعت شفتاي ترتعشان مدت اناملها الحرير تردني كدعابة الانسام هامسة اني لاسمع من صفير الريح دقات الدفوف وقد حقق الشاعر ما رمي اليه الفارابي من ان الغاية التي يحققها الشعرهو ان يوحي لقارئه بوقفة سلوكيةيريدها الشاعر لا بالقولالمباشر بل يرسم صورةيكون بينها وبين السلوك المرتجي علاقة الاشارة الموحية وقد ابدع الشاعر في هذا الامر حيث تحدث عن طبيعة متجذرة في اعماق الرجال وتحدث عن احلام الانثي في الطرحة ودقات الدفوف بصورة شعرية رائعة ونري الشاعرينتقل بنا ببراعة فائقة ومقدرة شعرية رائعة من اللفظة الحسية المتمثلة في الارجوحة فيدخلنا في حوار داخلي يتمثل في تاثير حركة الارجوحة وبحر الذكريات الذي يتحرك داخله كبحر هادئ امواجه تلك الذكريات الجميلة الرائعة وقد احسن الشاعر في مقدرته علي استجدام الافعال الماضية والمضارعة باسلوب رائع يتمثل في مقدرته علي استحضار الصورة بمهارة وشاعرية
قصيدة أرجوحة
***************
كانت لنا أرجوحة
عند السحاب
تدنو تعلو فوق خارطة المني
منسوجة طيفا توضا من احاسيس اللقا
كانت لنا ارجوحة
حبلي بجلستنا معا
نرتاح فيها هادئ البال
كانت وكان الهمس فيها قوتنا
فان تحادثنا عن الاطفال
عن اجواخنا الصدئة الالوان
كان تهدهدنا باحضان الحقيقة
سابحين في الق التوحد
ان تجلي من ارتعاشات الاكف والوجدان
فاذا تعانقت اليدان
وتدافعت شفتاي ترتعشان
مدت اناملها الحرير تردني
كدعابة الانسام ها مسة
اني لاسمع من صفير الرياح
دقات الدفوف
مثله قلبي يرف
والوشاح بكارة شمعية الافراح
قد تهادي
فوق كفي يلف
لا تستعجل الفرحة
قد جاءتني انباء
بان طيور قلبينا اتية
بشمع العرس والطرحة
فلا تستعجل الفرحة
كانت لنا ارجوحة
عند السحاب
ياليتها دامت تؤرجحنا معا
ياليتها كانت تؤ رجحنا معا
*****************فالقصيدة تحمل صرحا قويا مشيدامن لؤلؤ الكلمات اساسه جواهر الحروف بما تحمله من الق ورونق وجمال في لوحة رائعة الوانها ونقوشها هي تلك تلك الاحرف الرائعة البنيان ******************كمال عزت بسيوني السيد 3/1/2022 ٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق