الحق المبين...
بعبقه المنبعث من ادراج المفكرة الراسية على ضفاف النسيان يطفو بحروفه المحفورة على صحائف الايام مذكرا بربيع العمر وخريف الرحلة فيرسم ويحكي وينسج الرواية ان البريق احقر من جناح البعوضة وان الدرب سائر بك لا محالة لميزان النهاية فترسل وقتها رسائل الاستغاثة من الحق الراسي او بشائر السعادة على الوعد الحق. فخض العباب متسلحا بسهام الفطرة السليمة وأنت تسلها من الكنانة ولي وجهك صوب الشروق وانظم لك قصيدة الرحيل فالغروب مرخص له بالتجوال بيننا إذا ارسى سدوله و اشاع عطوره فبين النسمة و الاخرى تمهل في التلاوة و تذوق نعيم الرسائل و امتهن الاعتراف بالفضل و حمد النعم ووحد الواحد الخالق وتعطر بالسيرة واخضع لحكم القهار واطرق باب الجنان على امل التتويج بمكانه في الظلال وعفو بالحساب و رضا يوم اللقاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق