ياسائرا في فيافي الأرض
تبحث عن ماء وعن شجر
هل اخبرتك رمال البيد
عن بدو كانت لهم دار ومنتقل
واليوم عام بعدعام لم نسمع لهم حسا ولادار بمنتزل
غابت قوافلهم زالت شخواصهم حتى الغدير الذي يروي قلوبهم امسى يبابا
ماتت دونه أحلام طير وآمال لسلمى باللقاء بمن تهوى وتنتظر
ايها الرمل كم تقسو على الناس كم تتعب لهم بدنا تُدفن غدير
دون حيا وتُصرع الطير ظمانا بلا وجل ثم أكبر الأشياء
تُقبر رفاق الدرب تخنق كل من سار
.. محمد جابر المبارك..
١/ ٣/ ٢٠٢٣/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق