عُدْ إلَى غِمْدِكَ يَا سَيْفَ اشْتِيَاقِي
كَاسِرٌ جُنْدُ الهَوَى يَوْمَ التَّلَاقِي
***
رَايَةُ الشَّوْقِ عَلَتْ فِي حَرْبِنَا
وَجُيُوشِي ذُبِّحَتْ وَسْطَ المَآقِي
***
فَافْتَحِ القَلْبَ المُسَجَّى بِالجَوَى
وامْسَحِ الحُزْنَ الذي شَدَّ وِثَاقِي
***
واسْقِ أَحْلَاماً عَلَى غُصْنِ الكَرَى
طَالَمَا السُّهْدُ سَقَاهَا مِنْ زُعَاقِ
***
تِلْكَ أوْجَاعُ النَّوَى تَحْتَلُّنِي
تَأْسِرُ الرُّوحَ اشْتِيَاقاً لِلْعِنَاقِ
***
كَمْ تَرَصَّدْتُ الرُّؤَى فِي دُجْنَةٍ
مَا هَفَا خِلِّي وَمَا بَانَ بُرَاقِي
***
كمْ وَكَمْ أسرَجْتُ ظَهْرَ القَلْبِ كَيْ
تَلْجُمَ الرُّوحُ غِـوَايَاتِ الفِـرَاقِ
***
سَوْأَةُ القَلْبِ تَعَرَّتْ فِي الهَوَى
كَشَفَتْهَـا ريحُــهُ بَعْـدَ احْتِرَاقِ
***
غَلَبَ الْيَأْسُ عَلَى قلْبــي وَمَـا
خِلْتُ أنّي أنْثَنِـى عَـمَّا أُلَاقِــي
***
لَـمْ أَنَــلْ فِي العُمْــرِ إِلَّا شَقْــوَةً
أَبَداً فِي الحُبِّ مَالِي مِنْ خَــلَاقِ
ــــــــــــ
محمد مشلوف 



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق