الاثنين، نوفمبر 27، 2023

مجلة وجدانيات الأدبية (( عودة الأشبال )) للشاعر محمد عطالله عطا \ مصر



غَزَّهُ. غَزُّهُ. غَزَّهَ
( الْيَوْمُ الثَّانِي وَالْخَمْسِينَ )
( الِاثْنَيْنِ ٢٠٢٣/١١/٢٧ ) )
(الْيَوْمَ الرَّابِعُ مِنْ الْهُدْنَةِ الْأُولَى)
عَوْدَةُ الْأَشْبَالِ
--------------------------------------
أَهْلًا بِعَوْدَةِ الْأَشْبَالِ لِلَاحِضَانِ
بَعْدَ سَنَوَاتٍ مِنْ الْأُسَرِ وَالْغِيَابِ
وَ تَعَرُّضُهُمْ لِكُلِّ أَدَوَاتِ التَّنْكِيلِ
مِنْ الْمَهَانَةِ وَالْجُوعِ مَعَ الْعِقَابِ
شُعُورُهُمْ بِالْغُرْبَةِ دَاخِلَ الْوَطَنِ
عَدُوهُمْ يَتَحَكَّمُ يَالُهُ مِنْ عَذَابٍ
اهِلًا بِعَوْدَتِكُمْ لِأَحْضَانٍ تَشْتَاقُ
لِلْعْنَاقِ بِحَنَانٍ بِعَاطِفَةِ الِاحْبَابِ
بِالْقُدْسِ وَرَامَ اللَّهْ وَغَزَّةَ وَرَفْحَ
جَمِيعُكُمْ بِالْقَلْبِ بِالْعَيْنِ بِالِالْبَابِ
أَشْبَالٌ قَدْ عَادُوا لِعَرِينِ الْاسْودِ
تَدَرِّبهِمْ كَيْفَ تَظْهَرُ قُوَّةُ الْأَنْيَابِ
بِوَجْهٍ طُغْيَانٌ عَدُوٌّ فَاجِرٍ جَبَانٌ
سَرَقَ الْوَطَنَ وَيُدَلِّسُ الِاسْبَابَ
لَا يَشْبَعُ مِنْ دِمَاءِ شَعْبٍ اعْزِلَ
بِالْقَتْلِ يَوْمِيًّا وَيَزِيدُ بِالْأَسْلَابِ
لَا يَرْعَوِي لِصَوْتِ الْعَقْلِ مُطْلَقًا
مِنْهَاجُهُ دَوْمًا الظُّلْمُ وَ الِارْهَابُ
وَ نَأْمُلُ يَوْمًا أَنْ تَكُونُوا الشُّعْلَةَ
لِلِحَقِّ ثَوْرَتُكُمْ لِتُحَرِّرُوا الرَّحَابَ
تَعِيشُوا الْعُمُرَ فِي بَهْجَةٍ وَسَلَامٍ
رُفْقَةُ الْأَهْلِ بِالْجِيرَانِ وَالِاحْبَابِ.
بَقَلَمٍ
مُحَمَّدُ عَطَااللَهُ عَطَا. مِصْرُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مجلة وجدانيات الأدبية (( الوداع )) بقلم الكاتب دمال الدين خنفري /الجزائر

قصة قصيرة جدا الوداع اقتربت منه انسلت روحها إلى وجدانه، ارتبكت فرائصه، أزالت ستائر حيائه بشفاه معتقة بحمرة التخدير، انساق وراء نزواته، عرته ...