( إمرأةٌ من ماسٍ ) للشاعر / أحمد وهبي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
من المُحالِ أرىَ صورتي والماءِ جاري
نعمٌ فؤادي أحبَكِ بمحضِ إختياري
ماكُنتُ مَلِكاً فارِضاً عليكِ الهوىَ
ومابي عيبٍ في الهوى مِنهُ أداري
رُبَّ وجهُكِ يشتهي طلِّ النَدَا
لازهرةً ترىَ روحها والجِذرُ خالي
أنا حِصنُكِ إن شئتِ في تِلكَ الدُنا
ماقيمةُ الحِصنُ المشيدُ بغيرِ مالي
كم شاعرٍ بالبردِ في قُربِ الجَفا
وكم شاعرٍ بالدفئِ والحبُ قاصي
تِلكَ الحياةِ جميلُها وصلِ الجوىَ
تَمنّي عليَّ وعمرُكِ ماتحلُمينَ تنالي
لو تعلمينَ بخافقي لقد أضرَّ بهِ النوىَ
مشفوعُ يسألُ شافعٍ لا تتركيهِ يُعاني
أقسِمُ عليكِ بالذي خلقَ الورىِ
لئن تغيّرَ الكونُ كلهُ ماداخلي إِلاَّكِ
يوماً رأيتُكِ أمامي وماوراءِكِ إذ يُرىَ
شفافةٌ خبريني هل في النساءِ سواكِ
يعلمُ إلهي أني أسألهُ الرضا
لكِ أستخيرهُ ودونكِ سأنتظر لمماتي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق