





كانَ...لي في ذِكرِ الاله عزيمة... حلقت بروحي... وما في نبض القلب.. سِواه
بين حروفي اناجيه بمحبتي. وضعفي وقلة حيلتي إذا الليل جن.،،،... جناه
وثقتي فيك يا ناصري لا تهتز ابدا وان ضاقت فانت الملاذ..لمن الكون اشقاه
اللهم اغفر زلتي واستر عورتي واجعل لساني الصدق بأجمل الكلمات.يا..رباه
اللهم امنن على أمة اضاعت....الهدى بعد ان صار الرقص عراة وما خفاه!!
كم ظامئٍ متعطشٍ للمزن من السماء وحروف القرآن كأسَ شرابِ .. روّاه
وخشيتْ النفسُ من عذابِ القبرٍ إيمانَا وحمل ....المؤمن الكتاب في..... يمناه
يستغيث المرء من البلاء بأواه!!! فهل تصفو النفس بعد غياب الكون شذاه؟
ونور السماء بسط يديه على.. الروض فشممنا اريج ....عطر الحب... وسناه
كم عاث قسأة القلوب فضاقت .الدنيا ولكن رب.الكون ما انقطع ابدا ..رجاه
ربي تعاظمت الذنوب وزاغت الأبصار عن الحق وانت الحق من غيرك.سوّاه؟
ربي ما زلنا غارقين في بحر ...الذنوب والذهول..من هول ما نسمع..... ونراه
والكائنات كلها تسبح لك .. والإخلاص بحمدك.وحقا على خلقك قول .رباه!!!
انا الإنسان انست الدنيا فرحا .ومرحا بفرط الوجد أيكون في الجنة ملتقاه؟
بقلم الشاعرة
د.عطاف الخوالدة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق