......الأبواب المغلقة.......
توارت خلف بابها
تنشد الحياة كريمة
وترجو من الله
ستار العيوب
أن يحفظ القلب
الذي في هواه
كاد أن يذوب
تحكي للجدار
قصتها وتحدث
كل ما في البيت
عن شغفها وعن
ألَمٍ ألَمَّ بها وصارت
تائهة في كل
الدروب
خافت من عشقها
المجنون أن
يصرخ كالاطفال
وأن يشد طرف ثوبها
أو يعلن البوح
والصمت مكتوم
في الفؤاد
كرماد الحروب
وتساءلت هل في
الأبواب المغلقة
يستر الوجد
أم أنهُ نوعا من
أنواع الهروب
الشاعر حمدي ربيع محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق