ـــــــــــــــــــــ
غَيْرُ مُجْدٍ لِـ ـرَأْبِ جَرْحِ الفُؤَادِ
نَوْحُ بَوْحٍ مِنْ جَرْحِ (نُوْنٍ) و (صَادِ)
أَ بَكَتْ فِيْ سُطُوْرِهِ أَمْ تَبَاكَتْ
قَافِيَاتِيْ أَوْ صَارَ دَمْعِيْ مِدَادِيْ؟!
غَيْرُ مُجْدٍ!! وَ غَيْرُ شَافٍ لِـ ـجَرْحِيْ!!
هَلْ سَـ ـتَشْفِيْ دُمُوْعُ حَرْفٍ بِلَادِيْ؟!!!
صَاحِ هَـٰذيْ جِرَاحُنَا !! هَلْ تَرَاهَا؟!
مَلَأَتْ فِيْ رَحـْبِ الثَرَىٰ كُلَّ وَادِيْ
خَفِّفِ الوَطْءَ حِيْنَ تَخْطُوْ وَ حَاذِرْ
أَنْ تَدُوْسَ طَيْشَاً كُلُوْمَ العِبَادِ
رُبَّ جَرْحٍ بِـ ـخُطْوَةٍ فِيْهِ دَاسَتْ
أَنْطَقَ القَهْرَ فِيْ شِفَاهِ الجَمَادِ
أَلَمٌ كُلُّهَا البِلَادُ فَـ ـلَاْ تَعـْـ
ــجَبْ إذَاْ مَاْ سَمِعـْتَ آهَ الرَمَادِ
نَحـْنُ فِيْ هَامِشِ الجِرَاحِ شُعُوْبٌ
أَثْخَنَتْ بالقَرِيْضِ سَيْفَ الأَعَادِيْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــأبوفؤادالكياليـــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق