الثلاثاء، أكتوبر 22، 2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( (غول القرن الواحد والعشرين ) بقلم الاستاذ / عبدالرحمن محمد الشاوري



بسم الله الرحمن الرحيم
(غول القرن الواحد والعشرين )
بقلم الوالد الاستاذ /
عبدالرحمن محمد الشاوري
الحمدلله رب العالمين والصلاه والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد .
كان الهدف الصهيوني الأمريكي البريطاني الفرنسي الغربي بعد القضاء على مقدرات
بعض االشعوب ونهب ثرواتها وتسريح لجيوشها العربيه وقتل رؤساءها الذين كان لهم مواقف وإسكات زعماء العرب المطبعين عن المطالبه بالقضيةالعربيةالاسلامية والجولان وجنوب لبنان كان الهدف الثاني القضاء على المقاومة الفلسطينة بكل مسمياتها والمقاومة في لبنان حزب الله والتي كان اخرها امينها العام السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه والجنة مأواه.
‏ ودحرجت القضية إلى قضية فلسطينيه إسرائيل، وهو ان كان هناك قرارات من مجلس ألأمن لكن حبر على ورق ولم تنفذ والتطبيع الاسرائيلي المصري الاردني اعطى الأمان لاسرائيل وكذالك السلطةالفلسطينيه مكبلة وحارس أمين للعدو. الصبر والألام طيلة 76 عاما وماقبله للفلسطينين ونشر الفوضى بين الدول انعدم الأمن والإستقرار وقوض دعائمها وتعطلت مصالح العباد ولابد من التصرف وحينئذ كان لازما على ابناء الأمة الجهاد في سبيل الله قال تعالى (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة .....الخ)
وعلينا التميز بين الدفاع عن النفس والعرض والوطن وعن الإرهاب لإن الإرهاب يعتمد على قتل المدنين الابرياء ويحدث الخوف والرعب ويبعث في الارض فسادا من قتل وتدمير للبنية التحتية وتقطيع الأشجار وتدمير اماكن العبادة وانتهاك الحرمات وقتل الاطفال ودسوا الدسائس [فرق تسد] وتهديد الدول بالحروب كما هو الحال مع ايران السانده لمحور المقاومة والحصار الاقتصادي والعقوبات واتخاذ ذلك ذريعه سياسيه للسيطره على الشرق الاوسط لاستعماره من جديد ،وتخاذل العرب والمجتمع الدولي عن القضية الفلسطينة واستفرد الصهيوني بفلسطين من قتل واعتقال وابعاد, وبحركات المقاومة كل فصيل على حده على مدى سنوات ثم الحصار على غزة 17عاما فجاء [طوفان الاقصى]والذي عطل المشروع الصهيوني الأمريكي الغربي واالذي اتحدت فيه ساحات المقاومة في غزة العزة ومعها حزب الله ولبى نداءها يمن الايمان والحكمة قائدا وحكومة وشعبا قولا وفعلا انكم لستم وحدكم نحن معكم جهاد في سبيل الله نصر او استشهاد پرغم معاناته, ولبى الحشد آلشعبي في العراق وهو الجهاد المشروع الديني والخلقي والإنساني, واذا توقف العدو وانسحب من غزه والضفة وادخلت المساعدات توقفت جبهات الاسناد هذا ما أعلنته جبهات الاسناد مرارا وتكرارا ولكن المخطط الصهيوني الأمريكي كبير والذي اتضح من تصريحات نتنياهو لشرحة للخريطة تظم فلسطين والاردن والسيطرة على عدة دول ويواجه كل من يعاديه وتكون إسرائيل القوة العظمى في الشرق الاوسط والسيطرة على مقدرات الشعوب واعادة تجديد الحدود, وماصرح به وزير الماليه الاسرائيلي عن إسرائيل الكبرى فلسطين وتمتد سوريا والاردن إلى السعوديه حيث أن الخيال الاسرائيلي ليس له حدود والكيان الصهيوني الأمريكي البريطاني الارهابي يغطون ويدعمون الكيان في جرائمه واغتيال قائد حماس اسماعيل هنيه في ايران وكم قيادات اغتالتهم في عدة دول وكم اعتداءت على سوريا وغتيالات لا عليها رقيب ولاحسيب هل الضمائر ماتت?هل الدعم للمعتدي جائز ولصاحب الحق حرام? ام هل انقلب الباطل حقا والحق باطلا?
هل ادرك قادة العرب هذا الغول? وخصوصا بعد ضرب ميناء الحديده وخزانات الوقود والكهرباء مرتين والاستهداف الأمريكي البريطاني المستمر على اليمن لإسكاته لمساندته غزة، لا ولم تسكت حتى يعطى للفلسطينين حقهم,
واتجه بقواته ومن ورائه امريكا والغرب الى حزب الله الذي هو أمان للبنان وقوة للأمة العربية وهنا ننظر الى المفارقات العجيبه كيف التفت امريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا والغرب مع إسرائيل وحظر زعمائهم الى الكيان الصهيوني, وكلهم اعلنو وقوفهم مع إسرائيل وزودوها بأضخم الاسلحه وننظر الى تصريحاتهم من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها ولو لم توجد إسرائيل لأأوجدنا إسرائيل. وننظر بعين البصيرة. إلى الخداع والتضليل والمكر والتملص والكذب وما فعلوه في غزة .هي ماتفعله في جنوب لبنان في كوادر حزب الله .الجريمة الوحشية الا إنسانية البيجر والاسلكي الذي ادهشت العالم كله المخطط له مسبقا، فهل يأمن العالم على نفسه واغتيال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.وصدق ان قال (ان انتصرنا انتصرنا وان قتلنا انتصرنا ) نعم استشهادك زادك حبا في قلوب الملايين الأحرارفي هذا العالم فضلا عن المجاهدين الأبطال انهم اليوم للعدو بالمرصاد,
برغم طغيانه الحربي التدميري على المدنين في الضاحية وفي كل لبنان امريكا والغرب هم من ايدوا الكيان الصهيوني وهم معه شركاء. واسئل نفسك‏ كم مرات وزير الخارجيه الأمريكي يأتي الى إسرائيل ومصر والسعوديه وقطر والاردن ويصرح نحن ملتزمون بالدفاع عن إسرائيل ونعمل على خفض التصعيد كم مرات يتكلم عن وقف اطلاق النار ويعطي الضؤ الأخضر لإسرائيل لإستمرار القضاء على غزة وشعبها ومقاومتها كم مرات مجلس الأمن يصدر قرارا بوقف اطلاق النار وتستخدم امريكا الفيتو ضد القرار وعند دخولهم رفح انكرت الادارة الأمريكية انها ليست لها علم وان كان دخولا فسيكون دوخولا محدودا وعندما ضربت المدارس اماكن الايواء وضربت النصيرات وقتلت المئات من المواطنين وضرب عمال الإغاثه وضرب الصحفيون قالت هذا العمل يقلقنا ولكنها تحث إسرائيل على تجنب المدنين وهي في نفس الوقت تفتك بالمدنين.
وشركائه الغربيين لغتهم واحدة وبأنهم ملتزمون على وقف اطلاق النار وتبادل الاسراء وادخال المساعدات الاغاثيه والدوائيه واستمرت جولات وجولات ووافقت حماس على المقترح الأمريكي الاسرائيلي وقرار مجلس الامن بالشروط التي يظمن للفلسطنين حقوقهم غير منقوصة, ولكن أمريكا واسرائيل تملصت مما التزمت به واستمرت إسرائيل في التجويع والإبادة الجماعية وانتقلت الى الضفة وترحيل الفلسطنين من مكان الى مكان وليس في غزة مكان آمن واستمر هذا النهج على مدى اكثر من 360 يوما وأصبحت غزة أطلال وهم يلعبون بالوسطاء والعرب لعبة الشطرنج . قال تعالى ( ولاتركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من اولياء ثم لا تنصرون )اللهم يامحول الأحوال حول حالنا وحال المسلمين الى احسن حال وعجل بالفرج لاخواننا في فلسطين وفي لبنان ولا تشمت بهم عدوهم ياكبير يامتعال وانصر محور المقاومة وسدد رميتهم وخذل عدوهم وانزل به باسك وغضبك الذي لا برد عن القوم المجرمين.وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم.
2024/10/18

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مجلة وجدانيات الأدبية (( الوداع )) بقلم الكاتب دمال الدين خنفري /الجزائر

قصة قصيرة جدا الوداع اقتربت منه انسلت روحها إلى وجدانه، ارتبكت فرائصه، أزالت ستائر حيائه بشفاه معتقة بحمرة التخدير، انساق وراء نزواته، عرته ...