من دماء الشهادة المتجددة ينبلجُ فجرُالوعد الإلهي الصادق بالنصر وتتوقد مراجل القضية العادلة لتحرقَ الطاغوت وأعوانه...
عشت حراً شجاعاً واستشهدت شامخاً حاملاً فكرَالجهاد ومشعلَ قضيةِ الأمة كنت هزبراً في مواجهة أحفاد القردةوالخنازير ...
أجل أرعبتهم حياً وترعبهم ميتاً فقد ربّيتَ جيلاً أبياً يأبى الإنحناء كمثلك ياسنوار...!
وها أنت تروي بدمائك معبِّداً طريقَ النهار ...!
ويستمر الجهاد وتظل رايته عاليةً مرفرفةً وشعلته متقدةً تسنبل فجرَ الانتصار حياةً تأبى الأفول والإنحسار في وطنٍ وارضٍ يلفظُان الخنوعَ ويرفضُان الإنكسار..
حياةً تتجدد في أمةٍ تؤمن بقدرة القدير الجبار...!
وإنها لثورة وجهاد نصر أو استشهاد ...!
وقد أصاب وأجاد شاعر اليمن والأمة المبصر في الزمن الأعمى /
*عبدالله البردوني* قائلاً :-
موتُ بعضِ الشعبِ يُحْيي كلَّهُ
إنّ بعضَ النقصِ روحُ الإكتمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق