أعتذر...
على مدرّج الليالي الطوال
جلست أنتظر
و في حقيبتي حفنة أمل
و بضع كسرات من صبر
أنتظر أنتظر........
أن يبدأ العرض على مسرح الأفق البعيد
لأشاهد كيف يتلاشى الظلام و ينتحر
وكيف يولد صبح جديد من رحم الفجر
وبدأ العرض
كان الظلام بطل المسرحية
وكان للصبح دور الضحية
كان يتقن دوره و هو يحتضر
و أنا كنت ذاك المتفرج البائس
الضعيف اليائس
الذي أهدوه الشرف الكبير ليمثل
دور العربي المنتحر
أعتذر ...
فلقد قررت الموت على أن أقبل
هذا الشرف القذر
إشتياق رجل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق