الجمعة، نوفمبر 08، 2024

مجلة وجدانيات الأدبية (( أبث الشوق الى آلة غير صماء ))بقلم الشاعرة د. عطاف الخوالدة


 أبث الشوق الى آلة غير صماء

تحجر ...القلب من حرّ.الصمت..والألم
واعتزلنا ...الناس من كثرة... الآهات

وبهاتف.... محمول هو آلة... خرساء
لا..يشكو منا ولا ينتظر لنا.... الممات

ايا قلب....... لما تعذبنا من..... غفوة الإحساس والاهل.اتسعت الجفوات

كم مرة بكينا بصمت ولم ... نجد الا التنهيدة..في الغربة....... والنبضات

نبث الشوق...الى الاهل ونحن. نعرف
أنها صماء.تخترق البلدأن والمسافات

ويحاكينا.....العالم صوت..... وصورة
.ونحن.. نتأمل الأرض..... والسموات

سيدتي عصماء ايا قلبي.حين تشحنها
لكأنك تسقيها..من.. ماء نبع الفرات

ايها الزمان منك في القلب .. حرقةهي تنمو كالجذور .....في كل....اللحظات

غابت...... احاديث..المجالس فما عاد يخاطب الناس بعضهم الا بالتلفونات

لا يعرف الاخ..ابن اخيه إلا بالصورة
اواه فدمعه يذرف..والقلب كالجمرات

ايا قلب نشكو إليك... حال وصلنا هل وصل ام عشقنا العزلة في المتابعات

ودمع الاحداق . يجري وضعف البصر ونحن في عالم افتراضي به السهرات

قلت...اكتب يا قلم ما بك غير مبال قال لا حاجة لي في اصبعك المسرات

نعم...صار الكون قريب لكن القسوة أضعفت.المودة لا.فزعة قي.الحالكات

يشدني غضب بين الضلوع ..... فوّار يتوه به الحزن...العنيد بلا....همسات

أدعو الله في جوف الليل من يسعفني بحكمة ..او..سؤال عني.لو.....بكلمات

سألت الله أن يكتب الهدوء... والستر
ومن ضاقت الا فرجت من كل الجهات

هو خريف..العمر في مثل حالنا الهاتف
ينفع لنجدتك في الدجى... للمعالجات

لا اقول التواصل سيء لكن يا حبذا لو مع اصالة الماضي.وغلاء المواصلات

بقلم الشاعرة د عطاف الخوالدة.الاردن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مجلة وجدانيات الأدبية (( الوداع )) بقلم الكاتب دمال الدين خنفري /الجزائر

قصة قصيرة جدا الوداع اقتربت منه انسلت روحها إلى وجدانه، ارتبكت فرائصه، أزالت ستائر حيائه بشفاه معتقة بحمرة التخدير، انساق وراء نزواته، عرته ...