الاثنين، أبريل 28، 2025

مجلة وجدانيات الأدبية (( عيون محترقة )) شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد



_________
 عيون محترقة

شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
_________________________
وتكاد تخترق العيون ُمفاصلي وأنا أحاول جاهدا ً
أن تتئِد
قلبي ككل العاشقين
مُتيّم ٌ
نجواه يُرسِلُها جَوَاهُ إلى أَحَد
شيءٌ من التَوَهان في تعبيره
بعض المشاعر قد تموت
ولاتلد
أعماق نفسي لا ترى جيرانها
ورياح نفسي
كم تقوم وتقتعِد
وجعي سنونوَة ٌ إذا الأحوالُ بي ضاقت
أوالأيامُ
يسكنها الحَرَد
وَمْضِي يفتّش في الخواطر علّه يحظى بما يوري المشاعر
في الجسد
أدعو أنايَ لكي يهدهدَ صبرَهُ بتشظّياتٍ تعتريه من الأبد
أنا ذلك الكروان يمتح عشقه حتى الهيام
من الهزيم المُتّقِد
طقسٌ
وأنواءٌ تشاكس رؤيتي للحلم وهوَ يغيم
أو هوَ يبتعِد
في كل منعطفٍ الوّح للرؤى
وأهزّ جذع النخل
هزّ المُجتَهِد
تتمايل الرُطب المليحةُ حوله بمَيَاسِ غصنٍ أخضر ٍلَدِنٍ
وَقَد
ماذا أقول لأضلعي إن مسها داعي الغرام
وشدّها شدّ الوَتَد
حين القصيدةُ مُهرَةٌ وصهيلها كلمات قافيتي كسيفٍ مُنجَرِد
من دهشتي الأولى تصول بخاطري بحرارةٍ جدا ً
لما قبلٌ وَبَعد
تصحو على نبض الحنين قصائدي وأنا بحضرتها كطفل ٍ
أو وَلَد
مازال وجداني يراعي رحلةًكانت ومازالت ْنعيما ً
أو رَغَد
أرنو لروحي وهي في أبهائها تهزي
ولا رَوح ٌ
ولاماء ٌ بَرَد
سأساهر النجمات حتى تنتهي بيد النعاس هواجسي
يدْا ً بِيَد
هذا الشحوبُ غدى يكرّس واقعاً أحياه لا أصل ّ لديه
ولا سَنَد
أنا والمشيئة والخطاوي رخوةٌ فوق الرمال وليس يسندني أَحَد
الذات تسألني وأبقى صامتٌ لاحول لي
في الحَلّ
أو حَلِ العُقَد
كم أنّة ٍخبّأتُها
ودفنتها في الصدر عند العَدّ
يُخطِئها العَدَد
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مجلة وجدانيات الأدبية (( الوداع )) بقلم الكاتب دمال الدين خنفري /الجزائر

قصة قصيرة جدا الوداع اقتربت منه انسلت روحها إلى وجدانه، ارتبكت فرائصه، أزالت ستائر حيائه بشفاه معتقة بحمرة التخدير، انساق وراء نزواته، عرته ...