هُزِمْتُ بنظرة من أوّل لقاء
سكت الكلام و استمر
في أذني النداء
كأنّي في حلم ما له انتهاء
وسط حديقة يعلوها البهاء
الجميع قالوا عاشقة وجناء
وصاروا يدندون في الخفاء
تحسست تلك الملامح
والمعاني
فأورقت شجرة الحزن الصمّاء
وبين رموش العين
تسللت دمعة خرساء
و اسدلت الأشرعة
عن القصص
و انطلق الاهداء
نعم أنا العاشقة له
أعلنها دون حياء
صدق ظنُّكم
و ما نطق النساء
و كذبتم كلكم
حين قلتم له رداء
تفننتم قائلين هذا هراء
لونه أحمر معه قميص
و ربطة عنق صفراء
و قال البعض اسمه
أحمد أو محمد
أو لا أتذكر كل الأسماء
و بين قوسين كُتِبَ عنه
( أصدق الأصدقاء )
أحببته فهو صديقي
و كل الأحبة
ورمز الأنس والإخاء
يسرقني مني ،،
فقد جَسَّدَ معاني
كل العلوم
و رسم درب الأدباء
احترتم ولم تفهمون
أنَّ كل هذا عن الكتاب
من الألف إلي الياء
\\
بقلم الشاعرة ليلى رزوقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق