وإنْ عزّ اللقا فالود باق
غيابك زاد من نار اشتياقي
يذيب القلب هجرٌقد توالى
وكيف أطيق صبرا يارفاقي
أتيت أسائل العشاق عنه
أمنّي النفس في أمل التلاقي
أياملكا بعرش القلب دوما
يذوب القلب من كثر احتراقي
ويا رُسُلَ الغرام إليه سيروا
صِفوا جمرا تلّظى من فراق
ولا تخفوا عن المحبوبِ شوقي
وإن كانت تبوح به المآقي
تعاقبت الشهور فزاد وجدي
فويلي من هوى مُرّ المذاق
تسلّل للضلوع فصار قيدا
تسرّب للحشا أضحى وثاقي
فيا أهل الغرام دعوا عتابي
فكأس الحب للعشّاق ساقي
وماالسلوى لدى العشاق بِرّ
وما النّسيان للملتاع راقٍ
توكل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق