بوح الشعر:
أنت الهواء وأنت النور في المقل
تشفين قلبي من الأسقام والعلل
أنت الرحيق لأضلاعي وأنسجتي
كأنك الورد في الألوان والحلل
تبدو جفونك كالأسياف تقتلني
والخد يبدو كما الأزهار من خجل
نادى فؤادي إلى الوعد ليدركه
واشتاق دهرا إلى الأنفاس والقبل
فاشتم منك عبير المسك أجمعه
وانثال تبرا بهام السفح والقلل
كم تاق قلبي إلى لحن به عبق
من الغرام وأبيات من الغزل
ثم تغنى بأنغام الهوى طربا
والناي ينضح بوح الشعر والزجل
يا من تفنن في جرحي وفي ألمي
هل أنت روحي وأحلامي من الأزل
أو أنت مجد ولا مجد بلا ألم
والجسم يهزل عند ذروة الجبل
(بقلمي: 18/5/2025)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق