........ ذِكْـــــرُكِ يبهجنـــي.........
كلمات الشاعر :
عزيز الجزائري
.
((( متابعــــــــة ممتعة أصدقائي )))
.
تباتُ الرّوح على..
دفءِ حبّها و تُصبحُ..
فذكر الحبيب..
يبهج الفؤاد و يشرحُ..
وهج شوقها..
بين الحنايا..
يتأجّج و يلفحُ..
.
و لقد أذكر إذ قلتُ لها..
و دموعي فوق خدّي تطّردْ..
قلتُ: من أنتِ..؟
فقالت: أنا من شفّه الوجد..
و أبلاه الكمدْ..
.
و إن جار البُعدُ..
و ظلّ الحنين متّقداً..
و إن طال الهجر..
و تعاقبت لياليه تترنّحُ..
فذكر الحبيب..
في أوج الأسى..
يسعد القلوب و يفرحُ..
.
لها من الرّيم عيناه و سنّتهُ..
و نخوة السّابق المختال إذ سهرْ..
إذا أنت لم تعشق..
و لم تدرِ ما الهوى..
فكن حجراً ..
من يابس الصّخر جلمدا..
قلتُ: أهلاً أنتم بغيتنا..
إنّما أهلكِ جيرانٌ لنا..
إنّما نحن و هم شيءٌ أحدْ..
كلّما قلتُ: متى ميعادنا..؟
ضحكت و قالت:
بعد غدْ..
.
و إن ملأ الاشتياق قلوبنا..
و ظلّ بأعمارنا عالقاً لا يبرحُ..
و تعالت فينا أصوات الإستيغاث..
ترفع راية الاستنجاد و تلوّحُ..
فذكر الحبيب في أوج الأسى..
يسعد القلوب و يفرحُ.
.
................................... أجمل و أرق تحيّــاتي
.................................. أخوكم: عزيز الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق